قالت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية إن ضربات جوية شنتها القوات الحكومية اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016) تمثل تصعيدا خطيرا للصراع وتعزز قرار المعارضة تأجيل المشاركة في محادثات السلام في جنيف.
وقال قائد بالمعارضة وعامل إنقاذ ومراقب للحرب إن الهجمات التي أصابت سوقا في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة قتلت نحو 40 شخصا وأصابت العشرات. وقتل عشرة أشخاص أيضا في ضربة جوية أصابت بلدة كفر نبل القريبة.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان إن الهجمات تمثل تصعيدا خطيرا باستهدافها أسواقا مكتظة بالمدنيين.
وتابعت تقول إن ما وصفتها بالمجازر التي ارتكبتها القوات الحكومية تعزز قرار الهيئة تعليق مشاركتها في المفاوضات وتأجيلها مضيفة أنه لا يمكن لأي عملية سياسية أن تمضي قدما في ظل الأجواء الحالية.