أعلنت المتحدثة باسم وكالة شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ،أريان روميري، اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016) في جنيف أن الوكالة أرسلت فريقا إلى الموقع الذي أفادت تقارير بأنه شهد غرق سفينة في البحر المتوسط ، وذلك للتحقيق في الحادث.

وقال شهود وناجون أمس الاثنين إن سفينة كانت تحمل ما يصل إلى 500 مهاجر قد غرقت ، حسبما ذكرت مقابلات أجرتها إذاعة "فويس أوف أمريكا".

ومع ذلك ، لم تتمكن هيئة حكومية أو وكالة تابعة للأمم المتحدة من تأكيد هذه الأقوال.

وقال المتحدث باسم "المنظمة الدولية للهجرة" ،فلافيو دي جياكومو، في روما :"لا يمكننا تأكيد أي شيء قبل الحصول على شهادة مباشرة أو تصريحات من هيئات رسمية".

وقال دي جياكومو إنه "طبقا للتقارير التي صدرت حتى الآن ، أبحر قارب من مصر والتقى بقارب أصغر حجما انطلق من طبرق في ليبيا ، وذلك في وسط البحر.

وأفادت تقارير بأن مهاجرين انتقلوا من القارب الليبي إلى المصري في وسط البحر.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه إذا كان القارب قد انقلب حقا وأسفر ذلك عن مقتل المئات ، فمن المحتمل أن تبدأ الجثث في الوصول إلى الشاطئ في ليبيا خلال الساعات المقبلة.

وأفادت مصادر في الحكومة الصومالية بأنه من الممكن أن يكون هناك ما يصل إلى 200 صومالي بين هؤلاء الذين تخشى وفاتهم.

وتحاول سلطات الدولة الواقعة شرقي أفريقيا جمع المعلومات عبر سفاراتها في إيطاليا ومصر ، حسبما قال وزير الخارجية الصومالي عبد السلام عمر هدليه لإذاعة "مقديشو" اليوم الثلثاء .