أكد رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016)، أن المعارضة متمسكة بالحل السياسي ولكنها لا تقبل أن تفاوض بينما الشعب يموت من القصف والجوع.
وقال في مؤتمر صحفي في جنيف: "لن نقبل أن نفاوض بينما شعبنا يموت من القصف والجوع"، وأكد أن النظام استغل الهدنة والمفاوضات وزاد من معاناة السوريين".
وقال: "منذ بدأت العملية السياسية زادت المعاناة ولم يتم رفع الحصار عن أي بلدة بل زاد عدد البلدات المحاصرة... النظام واصل حصار المدنيين ولم يكترث لهدنة أو لمحادثات... النظام يواصل عمليات قصف المدنيين والتهجير والفرز الديموغرافي".
ودعا حجاب القوى الكبرى إلى الاجتماع سريعا لإعادة تقييم هدنة قال إنها لم تعد قائمة. وأضاف أنه لا يمكن أن تكون هناك محادثات مع استمرار معاناة الشعب السوري.
وتابع للصحفيين "أطالب باجتماع لمجموعة وزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل النظر وإعادة تقييم الإجراءات الإنسانية وأيضا لتقييم عملية الهدنة التي انتهت".
وأشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات ستغادر المفاوضات لكن بعض الخبراء التابعين لها سيمكثون لعقد اجتماعات. وقال "لا يمكن أن يكون هناك حل وبشار الأسد موجود في السلطة إطلاقا. أخذنا قرارا بالأمس تعليق مشاركتنا في المفاوضات ولن نكون في مبنى الأمم المتحدة وشعبنا يعاني ويموت تحت الحصار والقصف".
كما اتهم حجاب موسكو بأنها "تمثل المظلة السياسية والعسكرية للنظام".