وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي القائمين على مختلف قطاعات الوزارة إلى مواصلة العمل الجاد على تنفيذ مخرجات العمل البحثي لمركز القياس والتقويم.
وأكد أن الوزارة دشنت هذا المركز وفق أرقى المعايير الدولية، إيماناً منها بأهمية البحث العلمي كركيزة أساسية لتطوير المشاريع التربوية، وتجويد الخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة.
جاء ذلك لدى ترؤس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي اجتماعاً مع مسئولين بمختلف قطاعات الوزارة، وممثلين عن مركز الوزارة للقياس والتقويم، لبحث النتائج والتوصيات التي توصلت إليها 3 دراسات علمية للمركز، بشأن عدد من مشاريع الوزارة التطويرية، وعرض جهود القطاعات المعنية بتطبيق تلك المخرجات البحثية.
واستمع الوزير إلى شرحٍ تفصيلي من قبل ممثلي مركز القياس والتقويم حول ما خلصت إليه الدراسات المنجزة، واطلع على ما نفذته قطاعات الوزارة ذات الصلة، استناداً إلى النتائج والتوصيات المقدمة، حيث حملت الدراسة الأولى عنوان: "أثر برامج التحسين في رفع أداء المدارس في ضوء تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب"، أما الثانية فتمحورت حول "تقويم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في المرحلتين التأسيسية والتطويرية"، فيما ركزت الدراسة الثالثة على تحليل نتائج الطلبة في مادة الرياضيات "الاستراتيجية العددية".