قد تكون شاهدت في أفلام الرعب استخدام الجلد البشري في صناعة العديد من الأشياء كبديل للجلود المدبوغة، ولكن الحقيقة أن استخدام جلد الإنسان في الصناعة حدث بالفعل، وقد تم التعامل مع هذه الجلود بحرص شديد كونها أرق أنواع الجلود وأغلاها على الإطلاق.
وفيما يأتي أغرب 10 أشياء صنعت من جلود البشر، أوردتها قناة "متّع عقلك" عبر موقع "اليوتيوب":
استُخدم الجلد البشري في الماضي لتغليف الكتب واكتشفت جامعة "هارفرد" الأميركية كتاباً صُنع غلافه من جلد الإنسان وهو كتاب "أقدار الروح".
خلال القرن الـ15، القائد العسكري "جان زيسكا" قائد الثورة البروتستنتية ضد الكنيسة الكاثوليكية.. لم ترد أن تنتهي الحرب المشتعلة بين الجبهتين بموته فقاد قواته وشارك في القتال حتى بعد أن فقد عينه وأُصيب بالطاعون، وأوصى وهو يحتضر بأن يُسلخ جلده بعد وفاته ويعالج ليمدد وينع منه طبول الحرب لترويع العدو.
في عام 1876 كان هناك صانع أحذية يدعى ماهرينهولز في نيويورك يجب أشكال مختلفة من الجلد لصناعة الأحذية، بما فيها جلد الأسماك، ثم قرر تجربة جلد الإنسان في صنع الأحذية، واستخدم جلود العجائز مجهولي الهوية الذين توفوا وتم تشريح جثثهم.
خلال عهد الإرهاب الذي تبع الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر كان الناس يستخدمون السديري المصنوع من الجلد البشري باعتباره شيء مألوف، حتى أن أحد الزعماء السياسيين وهو القائد العسكري ساينت، والذي قاد عدد كبير من الأبرياء إلى مقصة الإعدام، وكان من بينتهم شابة جميلة أُعجب بها، فأمر بإعدامها وسلخ جلدها، ودباغته لصنع سديري أنيق ليرتديه في المناسبات.
في أواخر القرن التاسع عشر، تم إعدام المجرم الفرنسي هيرني برانزيني الذي قتل العديد من النساء،وبعد إعدامه تمكن أحد رجال الشرطة السرية من الحصول على جزء من جلده وقام بتحويلها إلى علبة سجائر كهدية تذكارية.
في عام 1633 أسس الملك الفرنسي "لويس الثالث عشر" متحفاً يحمل اسم "دو روي"، لجمع الأشياء الغريبة والشاذة، وكان من بينها زوج من النعال مصنوع من الجلد البشري، تبرع به جراح من باريس.
في القرن الـ19، كان البريطانيان ويليام بوركي وويليام هاري يسرقان جثث الموتى ويبيعوها للأطباء للاستفادة منها في التشريح، وقد قتلا 17 شخصاً من اسكتلندا، وعندما تم القبض على "بيرك" تم شنقه وقاموا بتشريح جثته وسلخوا جلده لصنع بطاقة دعوة أنيقة، والتي صنعت من جلد يده اليسرى.
في عام 1833 بنيو جيرسي قتل المهاجر الفرنسي انتون ليبلانس ثلاثة أشخاص وسرق محافظهم الثمينة، وأمر القاضي باستخدام جلده بعد الموت في صنع محفظة كعقاب له.
بأواخر القرن الـ17، الطبيب الهولندي هيرمان كان يملك مجموعة خاصة من المقتنيات الغريبة، بما فيها زوج من الأحذية النسائية ذات الكعب العالي، وهو مصنوع من جلد أحد المجرمين بعد موته.
خلال الثورة الفرنسية كان يعتقد الكثيرون أن الجثث تذهب ببساطة إلى المقابر، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أنها كانت تستخدم في صنع الملابس، فقد لاحظت الحكومة أنها تهدر الكثير من الموارد، لذلك صرحت باستخدام الجلد البشري الذي يتميز بنعومته في صناعة العديد من المستلزمات مثل الملابس.
!!!!!!!!!!!!!
لا رابط أبدا بين موضوع جريمة نعم جريمة الجلود مع الإرهاب الفاخر والمتميز فيه العرب والمسلمين حاليا في هذا العصر ..شخص ومات وأخذوا جلده نعم جريمه لكن لا تقارنها بالإرهاب مثلا يحرق لك إنسان وهو حي أو قطع الرؤوس أو أكل أكباد البشر ووووووو
وتقولون أن العرب مصدر الاٍرهاب وشرب الدماء انظروا للغرب