اعتذر مرشح رئاسي فلبيني اليوم الثلثاء (19 ابريل/ نيسان 2016) عن تعليقات بشأن حادث اغتصاب، أدلى بها خلال مؤتمر انتخابي تسببت في غضب عام، دفع المحللين للتحذير من أنها يمكن أن يلحق الضرر بسعيه للفوز بالرئاسة.
وقال عمدة مدينة دافاو بجنوب البلاد، رودريجو دوتيرتي إنه لم يقصد التقليل من شأن السيدات وضحايا الاغتصاب عندما أدلى بتعليقات بشأن مبشرة استرالية تعرضت للاغتصاب والقتل خلال أحداث شغب بسجن في العام 1989.
وكان دوتيرتي ظهر في موقع فيديو نشر على موقع "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى وهو يقول لجمع من المواطنين أنه غاضب جدا إزاء ما حدث للسيدة الاسترالية لأنها كانت جميلة للغاية، "وكان يجب أن يكون العمدة هو الأول".
وقال دوتيرتي (71 عاما) "أعتذر للشعب الفلبيني على التعليقات الأخيرة التي أدليت بها في مؤتمر انتخابي"، مضيفا "لم تكن هناك نية لإهانة نسائنا أو من هم ضحايا هذه الجريمة الفظيعة".
ويأتي اعتذار دوتيرتي في اليوم الذي أظهر فيه استطلاع راي أنه عزز صدارته بين منافسيه الأربعة على مقعد الرئاسة. وأظهرت نتائج استطلاع "بلس آسيا"، الذي أجرى في الفترة من 5 حتى 10 أبريل الجاري، أن 32 في المئة من بين 4000 شخص اختاروا دوتيرتي، في حين حصلت النائبة جريس بو على 25 في المئة.
وجاء نائب الرئيس جيجومار بيناي في المركز الثالث بنسبة 20 في المئة، يليه المرشح مار روكساس بنسبة 18 في المئة.
وكان المحللون قد حذروا من تقدم دوتيرتي قد يتأثر عقب تعليقاته على واقعة الاغتصاب، التي أدانها منافسوه وجماعات نسائية والكنيسة الكاثوليكية ومنظمات مدنية أخرى.