لقد أجبرت الحرب التي تدور رحاها في سوريا وكذلك حالة الهشاشة والصراعات الدائرة في أماكن أخرى في العالم ملايين البشر على الفرار من ديارهم بحثا عن الأمان، وأدى ذلك إلى ضغوط كبيرة على ميزانيات البلدان المصدرة للمشردين واللاجئين والبلدان المضيفة لهم ، وذلك وفق ما نقل موقع "البنك الدولي" الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016).
ويؤكد حجم هذا التحدي وطبيعته طويلة الأجل وما تسبب فيه من معاناة إنسانية بالغة على الحاجة الملحة للعمل الجماعي، وعلى التعاون الوثيق بين الشركاء في مجالي العمل الإنساني والتنموي.
واستنادا إلى خبراتها في هذا المجال، تسعى مجموعة البنك الدولي إلى توسيع مشاركتها في هذا المجال، حيث تتبنى نهجا تنمويا لمساعدة النازحين والمشردين قسريا على التخفيف من مواطن معاناتهم وضعفهم، وكذلك لمساعدة المجتمعات المحلية المضيفة في التعامل مع هذه الصدمات. ويعمل البنك أيضا على تسريع وتيرة جهوده مع الشركاء، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين على تحسين البيانات والدراسات التحليلية للاسترشاد بها في وضع السياسات، واستكشاف أدوات التمويل المبتكر.
تجمع هذه الفعالية الشركاء معا لعرض آرائهم، والاستماع والتعلم من بعضهم بعضا والمضي قدما لتكوين توافق عالمي في الآراء من أجل التصدي على نحو شامل ومستدام لتحدي النزوح القسري.