طوّر باحثون جهازاً صغيراً يمكن زرعه ليقوم بتوصيل العلاج الكيميائي مباشرة لسرطان البنكرياس، وبينت تجارب على الحيوانات أن الجهاز فعّال بمعدل 12 ضعفاً مقارنة بإعطاء الأدوية عن طريق الوريد. يعتبر علاج أورام البنكرياس من الأصعب، نظراً لأن البنكرياس نفسه يقع في عمق البطن ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016).
يوفّر الجهاز الجديد القدرة على إجراء مناظير لمتابعة تطوّر الورم، وهي ميزة مفيدة كثيراً في أية جراحات للتخلص من الورم يحتاجها المريض بعد العلاج الكيميائي بحسب التجارب التي أجراها باحثون من معهد ماساشوستش للتكنولوجياً في كامبريدج الجهاز عبارة عن شريحة رقيقة، يتم تحميلهاً بالعقاقير، تُزرع مرة واحدة في البنكرياس، ولا تقوم بالإفراج عن الأدوية إلا عندما تتصل بالورم، لتقليل الآثار الجانبية على الأعضاء المحيطة.
يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد تلقي العلاج الكيميائي التقليدي لسرطان البنكرياس نسبةً منخفضةّ للغاية بسبب موقع البنكرياس في عمق البطن.
تفشل عادة عمليات حقن البنكرياس بالأدوية الكيميائية لأن ورم البنكرياس يحتوي على عدد قليل من الأوردة، ويحيط نفسه بغشاء ليفي سميك يمنع وصول العلاج.
يوفّر الجهاز الجديد القدرة على إجراء مناظير لمتابعة تطوّر الورم، وهي ميزة مفيدة كثيراً في أية جراحات للتخلص من الورم يحتاجها المريض بعد العلاج الكيميائي.
يخطط الباحثون لإجراء تجارب سريرية على البشر بعد النجاح الكبير لتجاربه على الفئران.