كشف رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن بلاده حصلت في بداية الأزمة السورية «على ضوء أخضر (لقيادة الملف) كون المملكة العربية السعودية لم ترد أن تقود في تلك الفترة، ثم حصل تغيير في سياسة المملكة لم تبلغ به الدوحة» ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016).
وقال الشيخ حمد في حديث إلى صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أجري معه قبل أيام: «عليّ أن أعترف بشيء واحد هو أن الإيرانيين أذكى منا، وأكثر صبراً منا، وهم المفاوضون الأفضل. انظر كم سنة تفاوضوا (مع القوى العالمية). هل تعتقدون أن دولة عربية يمكنها أن تفاوض لمثل هذه المدة؟».
وعن رأيه في سلسلة المقابلات التي أجراها الصحافي الأميركي جيفري غولدبرغ مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ونشرها في مجلة «أتلانتيك» تحت عنوان «عقيدة أوباما»، قال الشيخ حمد بن جاسم إن الجميع يجب أن يشكر أوباما، مضيفاً: «بصراحة، أنا أيضاً محبط ولا ألومه. فنحن العرب لم نظهر أننا حليف يمكن الاعتماد عليه. يجب أن تكون لدينا علاقة ممتازة مع الولايات المتحدة لكن الولايات المتحدة لن تأتي إلى المنطقة كما في السابق».
ومع ذلك لم يقل بن جاسم إنه لا يشارك الآخرين أسفهم، فهو أضاف أنه «لم يكن هناك أبداً توازن في العلاقات الخليجية - الأميركية. فعلى مدى 30 عاماً ظلت منطقة الخليج تتحكم بأسعار النفط من أجلهم (الغرب)، فماذا ربحنا في المقابل. عندما كانت أسعار النفط تهبط كثيراً كانوا يقولون تحكموا بالسعر. وعندما ترتفع يبدأون بالصراخ ويسموننا كارتيل (اتحاد احتكاري) ويقولون لا يمكنكم فعل ذلك».
ورداً على سؤال عما إذا كان يتحمل مسؤولية عن الخلاف مع السعودية الذي ساد في مرحلة من المراحل في شأن إدارة الصراع في سورية حين كان رئيساً للوزراء، قال الشيخ حمد: «سأقول شيئاً ربما أقوله للمرة الأولى: عندما بدأنا ننخرط في سورية (نحو العام 2012) كان لدينا ضوء أخضر بأن قطر هي التي ستقود لأن السعودية لم ترد في ذلك الوقت أن تقود. بعد ذلك حصل تغيير في السياسة ولم تخبرنا السعودية أنها تريدنا في المقعد الخلفي. انتهى الأمر بأن أصبحنا نتنافس مع بعضنا وهذا لم يكن صحياً».
وفي شأن ما إذا كان الأمر نفسه حصل في ليبيا بعد وفاة القذافي، حيث دعمت قطر والإمارات فصيلين متناحرين، أوضح: «في النهاية كان هناك الكثير من الطباخين. ولذلك أُفسدت الطبخة».
يا عملاء والله سنثأر لشهدائنا مهما طال الزمن منكم ومن ال سلول
الم تتعلمو من مقولة المجهوووول الشهيره..
(بأن العرب اتفقوا على ان لا يتفقوا)
تعلمو يا من تصفقون للحكومة دائما.. 1 الملف السوري لم يكن ملف داخلي بدل مشروع دولي.. 2 ايران هي الاذكى و هي على الحق.. 3 هل عرفتم ان دم فلسطين في يد العرب فهذا اعتراف مباشر بان العرب كانو و ما زالو يخدمون امريكا و اسرائيل
وهل تعتقدون أستقرار الخليج ببلاش.....هذه دول كبرى ونحن صغرى بكل ماتعنيه الكلمه....نحن في منطقه متخلفه وتتجاذبها الصراعات العقائديه والقوميه والعاطفيه....ودول صغيره وغنيه لذلك هذا شرا لابد منه.....وأتركوا العاطفه والحماس....وجود النفط نعمه ماليه وأمنيه......
ويش فايدة التصريح الحين
عندما ترتفع او تقل أسعار النفط في كلا الحالتين يضل سعر الوقود مرتفعا بالنسبة للمواطنين الخليج و الدول العربية بينما أفراد العائلات الحاكمة في عز و نعيم و الهذف من هذا كله جعل الموطنين يعيشون في دائرة من المشاكل ( مشاكل الحياة المادية )لاتنتهي مثل مثل السكن و العلاج و الدراسات و غيرها ( المشكلة في حكومات العربية فهي تريد للمواطنين من الهموم المادية. كله بسبب الطمع . لو سألنا أنفسنا لماذا أريد أن أعيش انا بخير و باقي الناس بهم و غم كله بسبب الحقد
و الان بعد ان وقع الفاس في الراس هل هناك خطة او على الاقل نية لايقاف هذه .....؟
هكذا هم المسؤلين
وقت المنصب لا توجد تصريحات وكل شيئ تما
ووقت الاستغناء عنهم يدلون بالمعلومات
بس في الوقت الضائع
كله تهديد بالكرسي. اما موقف الملك فيصل ومصر في بداية السبعينات كانا مشرفه للعرب.
بالنسبة للبحرين، سواء مع زيادة او قلة اسعار النفط، لم يلمس المواطن العادي اي تغيير، استفادوا النواب و الهوامير ولباقي الناس فتات الخبز، والان الكل انصاد وخلهم يحسون، للي عنده احساس
هممممم
هل نتعلم؟ هذا هو السؤال
الغرب يلعب بالعرب كيف ما يشاء
حسبنا الله ونعم الوكيل
سبحان الله
تحكمنا في اسعار النفط من اجل (شعوبنا)...
كم كانت جميلة لو صدرت هذه الكلمة بدل (الغرب)!!
...
ما شاء الله
الاعتراف بذنب فضيله...
كلامك صحيح .. على الجرح!
الشعوب هو آخر همهم