رجح وزير النفط العراقي المستقيل عادل عبد المهدي مساء أمس الإثنين (18 أبريل / نيسان 2016) ان تسجل اسعار النفط في السوق العالمية انخفاضا لتصل الى 35 دولار للبرميل بعد ان كانت قد ارتفعت إلى 44 دولار للبرميل على خلفية اخفاق الدول المنتجة للنفط من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) ومن خارجها في الاتفاق على تجميد مستويات الانتاج في مؤتمر استضافته العاصمة القطرية الدوحة أمس.
وقال عبد المهدي في مقال نشر في موقعه في صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الدول النفطية لم تنجح في الاتفاق على "تجميد انتاج الدول عند مستويات كانون ثان/ يناير 2016 بعد ان اصرت السعودية ان تجمد ايران ايضاً انتاجها ورفضت ايران التي لم تحضر الاجتماع فانخفضت الاسعار ووصلت ظهر أمس الإثنين لحوالي 41 دولار للبرميل الواحد بعد ان كانت بحدود 44 دولاراً/برميل وقد تستمر الاسعار بالانخفاض لتستقر عند35-30 دولاراً للبرميل خلال العام ما لم تظهر اتجاهات معاكسة".
واضاف لقد" تضررت الدول المنتجة بمجملها من فشل اجتماع الدوحة ولو بنسب مختلفة فدول الاقتصاديات المتنوعة ستتضرر اقل بينما سيتعاظم الضرر في الدول التي تعتمد على النفط في موازناتها وناتجها الوطني وصادراتها وهي دول الاوبك وهنا ستقاوم الدول الاكثر تنوعاً في اقتصادها، أو ذات الاحتياطات المالية والاستثمارات الخارجية الكبيرة كدول الخليج والدول التي تنخفض فيها كلف انتاج النفط".