حذر نائب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من رد عنيف لبلاده إذا نفذت كوريا الشمالية اختباراً نووياً آخر ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016).
وقال في طوكيو إن بيونغيانغ ستورط نفسها أكثر، إذا واصلت استفزازاتها، علماً أنه سيناقش التهديدات الكورية الشمالية خلال محادثات ثلاثية مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني في سيول.
تأتي تصريحات بلينكن بعدما تحدثت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هي خلال جلسة للحكومة أنها «رصدت مؤشرات إلى استعداد» الدولة الستالينية لتنفيذ «تجربة نووية خامسة». وأضافت: «ليس واضحاً كيف ستكون الاستفزازات غير المتوقعة التي ستجريها» كوريا الشمالية.
ورجّحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن تنفذ بيونغيانغ «تجربة نووية تحت الأرض»، علماً أن وسائل إعلام كورية جنوبية أشارت إلى استئناف نشاطات في موقع تستخدمه كوريا الشمالية لتجاربها النووية.
وقد تنفذ الدولة الستالينية تجربة نووية خامسة، قبل افتتاح مؤتمر حزب العمال الشيوعي الحاكم الشهر المقبل، الأول منذ 36 سنة، خصوصاً بعد فشل إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز «موسودان» الأسبوع الماضي، احتفالاً بذكرى ولادة مؤسس النظام كيم إيل سونغ.
وكان مجلس الأمن شدد عقوباته على بيونغيانغ، بعد إعلانها تفجير «قنبلة هيدروجينية» وإطلاقها صاروخاً باليستياً، منتهكة قرارات المجلس.
آنه خوف
والله واجد خوف
بابا آنه واحد مسكين شنو في إنته يقول واجد مشكل