بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الاوكراني بترو بوروشنكو في اتصال هاتفي الإثنين (18 ابريل/ نيسان 2016) مصير طيارة عسكرية اوكرانية مسجونة في روسيا وعسكريين روسيين، حاليين بحسب كييف وسابقين بحسب موسكو، مسجونين في اوكرانيا، كما أفاد الكرملين.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان ان الرئيسين "ناقشا قضية ناديا سافتشينكو ومصير الروسيين الكسندر الكسندروف ويفغيني اروفييف"، وان بوتين اكد لبوروشنكو ان موسكو ستسمح لقنصل اوكرانيا العام بزيارة سافتشينكو في السجن.
ويأتي الاتصال بين بوتين وبوروشنكو بعيد ساعات على اصدار القضاء الاوكراني حكما بالسجن لمدة 14 عاما بحق العسكريين الروسيين المفترضين لقتالهما في شرق اوكرانيا الانفصالي في صفوف المتمردين الموالين لموسكو.
ولهذا الحكم اهمية خاصة وخصوصا إذا تمت مبادلة المحكومين، كما تقول كييف، بطيارة المروحية الاوكرانية ناديا سافتشنكو التي تمضي عقوبة بالسجن 22 عاما في روسيا بتهمة التواطؤ لقتل صحافيين روسيين في الشرق الانفصالي.
ويؤكد الاوكرانيون انهما جنديان يخدمان في الجيش الروسي ما يثبت بحسب كييف وجود قوات روسية في منطقة النزاع شرق البلاد. وتؤكد موسكو التي تنفي نشر قوات لها في اوكرانيا، انهما تركا الجيش الروسي في ديسمبر/ كانون الاول 2014 قبل أشهر من مجيئهما الى اوكرانيا.
وادانة العسكريين اللذين قالت كييف انهما من جهاز الاستخبارات في الجيش الروسي قد تفسح المجال لإمكان مبادلتهما بسافتشنكو.
والخميس الفائت أكد بوتين ان موسكو تتفاوض مع كييف حول تبادل محتمل للأسرى يشمل قائدة مروحيات اوكرانية ناديا سافتشينكو (34 عاما) المسجونة في روسيا بتهمة المشاركة في جريمة قتل.
وبدأت سافتشينكو في مستهل ابريل/ نيسان اضرابا عن الطعام والشراب للضغط على السلطات الروسية بغية ترحيلها الى بلدها. ومنذ اعتقالها اثيرت فرضية تبادل أسرى من قبل السلطات الاوكرانية ووسائل اعلام روسية.