ودّع مدرب الاتفاق موسى حبيب لاعبي فريقه، باحتفالية شواء أقيمت على شرفه بملعب نادي الاتفاق، بحضور لاعبي فريقه الأول ولاعبي فئة الشباب والأجهزة الفنية والإدارية بالفريقين. وفي حديثه لـ «الوسط الرياضي» ذكر حبيب أنه كان على اتفاق مسبق مع مشرف الفريق رجائي عيسى، بأن يقبل المهمة نظراً للحالة الطارئة التي كان يمر بها الفريق حينها بعد إقالة مدربه السابق سلمان إبراهيم. وقال: «كنت سعيداً بحسن المعاملة والاحتضان الكبير لي من قبل اللاعبين والمساعد عباس عبدالمجيد وباقي الإخوة العاملين مع الفريق، وأتمنى كل الخير للفريق مع من سيحل مكاني للموسم المقبل في قيادة الفريق».

وأشار حبيب إلى أن الفريق الاتفاقي يحتاج إلى الكثير من العمل والبذل للنهوض به، كما أشاد بالوقفة الكبيرة للماكينة الإعلامية النشطة بنادي الاتفاق، التي كانت تلازم الفريق لحظة بلحظة. ورداً على سؤالنا عمّا إذا كان قد تلقى عروضاً للموسم المقبل، أجاب بأنه تلقى عرضين من ناديين محليين، رفض الإفصاح عنهما، وقال إنه في حالة دراسة للعرضين.

وكان مجلس إدارة نادي الاتفاق، قد اتفق رسمياً في ديسمبر/ كانون الأول الماضي (2015) مع المدرب الوطني لقيادة الفريق الكروي الأول بالنادي لما تبقى من منافسات الموسم الرياضي 2015 - 2016، ليخلف المدرب السابق سلمان إبراهيم الذي تم فك الارتباط معه، إذ قاد الاتفاق مؤقتاً بعده المدرب المساعد عباس عبدالمجيد.