ذكر اللاعب «الصاعد» زهير عباس لـ «الوسط الرياضي» أن طموحه هذا الموسم متمثل بالفوز بلقب دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة مع نادي عالي الذي يدافع عن ألوانه هذا الموسم على سبيل الإعارة قادماً من نادي المحرق.

وأضاف «هذا هو هدفي... إذ بعد فقدان لقب الكأس في المباراة النهائية، أصبح تفكيري منصباً على تحقيق لقب الدوري وإن كنا قد خسرنا النهائي الأول يوم الأحد الماضي، إلا أن حظوظنا مازالت قائمة وأعتقد أننا قادرون على تحقيق الفوز في مواجهة يوم الجمعة المقبل وبالتالي تحويل الحسم مع اتحاد الريف إلى مواجهة فاصلة».

وطالب زهير عباس نفسه وبقية زملائه اللاعبين بالعمل بكل جد من أجل التحضير لمباراة الجمعة، وتابع قائلاً: «علينا أن نلعب بحماس وقتال داخل الملعب، لأن هذا سيكون بوابتنا نحو تحقيق الهدف المنشود... ويجب أن نبتعد عن الضغط النفسي حتى لا نقع في المحظور».

وعن السبب الذي أدى لخسارة «قرية الفخار» للمباراة النهائية الأولى أمام اتحاد الريف بنتيجة (3-1)، قال: «لم يكن استقبال الكرة الأولى في أفضل حالاته، وهذا ساهم في انكشاف أدائنا بالنسبة للمنافس... لأن سوء الاستقبال يتسبب في تقليل الخيارات بالنسبة لصانع الألعاب».

تجربة عالي أفادتني كثيراً

وعندما قلنا له، إن المستوى الفني لزهير عباس ارتفع كثيراً بالمقارنة مع الموسم الماضي، رد قائلاً: «بكل صراحة، أنا استفدت كثيراً من انتقالي لنادي عالي، لأنه فسح المجال لي لخوض المباريات بشكل أساسي، كما أنني وفقت أن أكون ضمن مجموعة ترغب في تقديم الأفضل وهذا ساعدني على البروز في هذا الموسم».

وتابع: «كل لاعب يرغب بالمشاركة في دوري (الأضواء)، وأنا أحدهم... الآن تركيزي منصب على مباريات الحسم، والفوز بلقب الدوري سيجعلنا نهدي (قرية عالي) فرحة انتظروها منذ العام 2009، وأنا هنا بالمناسبة أود تقديم الشكر لإدارة عالي التي وثقت بزهير عباس وأتمنى بصدق أن أوفق بتقديم مستويات فنية قوية في نهائي الجمعة المقبل».

كيف أحبَّ زهير الكرة الطائرة؟

وفي ردِّه على سؤال «الوسط الرياضي» عن السبب الذي جعله يحب ممارسة لعبة الكرة الطائرة، وهو ينتمي لجزيرة «سترة» التي لا تعرف إلا بحب ممارسة كرة القدم والسلة، قال: «أنا أنتمي لأسرة تحب لعبة الكرة الطائرة... وقبل ذهابي للمحرق، كنت ألعب في (الساحة) المجاورة لمنزلنا في سترة، وهذا زاد تعلقي فيها... وبعد ذلك شجعني أخي الأكبر صادق على الالتحاق بنادي المحرق لأنه كان يلعب هناك وهذا ما حدث بالفعل. إذ تدرجت في الفئات العمرية بالمحرق، وهذا ساهم في تطوير مستواي كلاعب».

وعن اللاعب الذي كان يعتبره قدوة له في بدايته مع الكرة الطائرة، قال: «بالنسبة لي كان يعتبر فاضل عباس القدوة، ولأننا كنا في نادي المحرق كان دائماً ما يوجهنا ويشجعنا، وأنا كنت دائماً أستمع لنصائحه».

وختم حديثه بالقول: «أنا لاعب أبذل جهداً كبيراً من أجل تطوير مستواي... إذ يعتبر هذا الموسم الأول لي في فئة (الرجال) بعد أن صعدت من فئة الشباب، وبالتالي أنا سعيد بالمحصلة التي حصلت عليها هذا الموسم، وما أستطيع تأكيده هو أنني سأواصل العمل أكثر وأكثر، حتى أشارك في دوري (الأضواء)، لا أن أكون حبيس دكة الاحتياط».