ترأس رئيس الأمن العام، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اللواء طارق حسن الحسن، صباح أمس الاثنين (18 إبريل/ نيسان 2016)، الاجتماع الدوري السادس والثلاثين للجنة، وذلك بحضور أعضائها من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
وأشار إلى أن الاجتماع، يأتي في إطار عمل اللجنة بشكل متواصل للوقوف على استعداد الجهات المعنية لمواجهة أي أحداث طارئة والتخطيط بشكل استباقي لمنع وقوعها ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهتها.
وبدأت اللجنة مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال، حيث قدم رئيس المكتب التنفيذي للجنة أحمد حسين عرضا حول ورشة العمل السادسة للحد من مخاطر الكوارث التي عقدت في (فبراير/ شباط الماضي) بحضور 72 مشاركا يمثلون عددا من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وجمعية الهلال الأحمر البحريني، بهدف تحديث المصفوفة الوطنية لمواجهة المخاطر، منوها إلى أن هذه المصفوفة، يتم تحديثها دوريا في إطار العمل على إعداد سجل يحوي المخاطر التي قد تؤثر على مملكة البحرين، ووضع الإجراءات المناسبة لمعالجتها والتعامل معها، تمهيدا لرفعها إلى اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث ومن ثم إلى الحكومة.
وقدم رئيس الأمن العام رئيس اللجنة اللواء طارق حسن الحسن، إيجازا عن نظام الإنذار الوطني، الذي يعنى بالإجراءات والاستعدادات في حال وقوع الخطر، منبها إلى ضرورة وجود نظام لمستويات الأمن والتي يتم تحديدها من قبل لجنة متخصصة مع وضع الإجراءات اللازم اتخاذها من جميع الوزارات المعنية.
كما أكد ضرورة الإسراع بتشكيل فريق برئاسة نائب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني لإعداد تمارين وطنية بسيناريوهات مختلفة، وتقديم إيجاز للجنة بشأنها في الاجتماع المقبل. كما تضمن الاجتماع، تقديم إيجاز عن إطار عمل «سنداي» الذي يعد امتداداً لإطار عمل هيوغو 2005-2015 ويتضمن استراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث، حيث شاركت مملكة البحرين في هذا المؤتمر العام الماضي بوفد من وزارتي الداخلية والصحة والمجلس الأعلى للبيئة.
وخلال الاجتماع، قدم الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة وليد المانع إيجازا حول مرض كورونا، منوها إلى أنه لم يتم رصد أية حالة لمرض كورونا، فيما عدا حالة واحدة كانت قادمة من الخارج وتم اتخاذ التدابير والإجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة بمملكة البحرين والمعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، مضيفاً أنه تم نقل المصاب إلى بلده لتلقي العلاج، كما أن جميع المسوحات التي تم أخذها للأشخاص المخالطين له كانت سالبة.
كما اتفق أعضاء اللجنة على ضرورة وجود خطة إعلامية لمواجهة الكوارث وإبراز دور اللجنة من خلال عمل توعية على مستوى البحرين تتضمن برامج متخصصة بالأزمات والكوارث وتعزيز ثقافة التعامل مع الكوارث والأزمات بالمجتمع المحلي.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة ضرورة تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستفادة من الخبرات والتجارب في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات ودورات متخصصة في مملكة البحرين لتعزيز القدرة الوطنية للتعامل مع الحوادث.
العدد 4973 - الإثنين 18 أبريل 2016م الموافق 11 رجب 1437هـ