قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد إن عدد الأيتام في مملكة البحرين من المسجلين في المؤسسة بلغوا نحو 5000 يتيم، فيما بلغ عدد الأرامل 5000 سيدة، وإن العدد يتغير بالزيادة والنقصان بشكل بسيط من عام إلى آخر.

وأكد، على هامش منتدى المؤسسة «بصمة عطاء» والذي جاء تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صباح يوم أمس الإثنين (18 إبريل/ نيسان 2016)، بمناسبة يوم اليتيم العربي، على أن مشاريع المؤسسة لم تتأثر بالأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المنطقة وتوجه مملكة البحرين إلى ضبط وترشيد الإنفاق.

وأضاف «لدينا موازنة تشغيلية مفتوحة من جلالة الملك، وفي كل عام نرفع إلى جلالته احتياجات المؤسسة وفقاً لعدد الأيتام والمشاريع والخدمات المقدمة»، فيما وصف دعم القطاع الخاص بالمحدود جدًّا إلا في الحالات الطارئة كالكوارث، مثل حرب غزة والمجاعة في الصومال والزلزال في النيبال ويتم تشكيل لجنة وطنية لذلك وتلقى تفاعلاً كبيراً.

وقال: «لا يوجد دعم دوري من قبل القطاع الخاص، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تكون فيه المؤسسة القناة الآمنة لمساعدات القطاع الخاص للمستحقين».

وعن خدمات المؤسسة للأيتام والأرقام، فقد ذكر أنها ترتكز على ثلاثة محاور، هي تقديم دعم معيشي عبارة عن راتب شهري يصل إلى المسجلين في المؤسسة عن طريق حسابهم البنكي وتقديم الدعم الصحي والتنسيق مع قطاع الطب الخاص فضلاً عن التعليم ومتابعة المتعثرين منهم فضلاً عن الاحتفاء بالمتفوقين، منوها بأن عدد المتفوقين من الأيتام يصل إلى 250 طالباً من الحاصلين على 90 في المئة فما فوق.

وأشار إلى أن لدى المؤسسة استراتيجية تقوم على تشكيل محفظة تتكون من ثلاثة أمور(نقدية، أسهم في شركات كبرى وعقارات) وكل محفظة تضم 20 مليون دينار في غضون 15 إلى 20 عاماً.

وعن تطورات مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني أشار إلى أنه حاليا يضم 240 طالباً والهدف الوصول إلى ضم 600 طالب خلال المراحل المقبلة، منوها إلى أنه يقدم التعليم المهني للطلبة بأحدث الأجهزة إضافة إلى أساسيات العلم والمعرفة.

وأضاف «تم فتح مركز في السجون لتعليم الطلبة من الموقوفين والمحكومين يضم صفوفاً ومعلمين، ويتبع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني وذلك لضمان تلقيهم التعليم وتهيئتهم للعودة إلى المجتمع وبناء المستقبل».