دخل إضراب العاملين في منشآت النفط والغاز الكويتية أمس الإثنين (18 أبريل/ نيسان 2016) يومه الثاني بعدما أدّى في يومه الأول إلى خفض إنتاج النفط بأكثر من 60 في المئة ودفع مجلس الوزراء إلى البحث عن بدائل لضمان استمرار الإنتاج.
وقال اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «إلى جميع عمال القطاع النفطي... الإضراب مستمر». واستمر إضراب عمال النفط في الكويت دون أيّة بوادر في الأفق على التوصل إلى حل، كما خلا من مساعي الوساطة للحل وظل طرفا النزاع على مواقفهما دون تغيير.
الكويت - أ ف ب، رويترز
دخل إضراب العاملين في منشآت النفط والغاز أمس الإثنين (18 أبريل/ نيسان 2016) يومه الثاني بعدما أدى في يومه الأول إلى خفض إنتاج النفط بأكثر من 60 في المئة ودفع مجلس الوزراء إلى البحث عن بدائل لضمان استمرار الإنتاج.
وقال اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، «إلى جميع عمال القطاع النفطي... الإضراب مستمر».
واستمر إضراب عمال النفط في الكويت دون أي بوادر في الأفق على التوصل إلى حل كما خلا من مساعي الوساطة للحل وظل طرفا النزاع على مواقفهما دون تغيير.
وقال رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في الكويت، سيف القحطاني لـ «رويترز» إنه لا يوجد حالياً أي اتصال أو وساطة بين الحكومة ونقابات القطاع النفطي.
ويهدف الإضراب الذي أعلنته النقابات النفطية للضغط على الحكومة من أجل استثناء القطاع النفطي من مشروع البديل الاستراتيجي الذي تريد الحكومة تنفيذه.
ومشروع البديل الاستراتيجي هو هيكل جديد للرواتب والمستحقات المالية والمزايا الوظيفية تريد الحكومة تطبيقه على العاملين بالدولة وترفضه النقابات النفطية وتطالب باسثناء العاملين بالقطاع النفطي منه.
وكانت التوقعات تشير إلى إمكانية تدخل بعض الأطراف البرلمانية للوساطة بين الطرفين بعد أن شهد أمس الأول تمسكاً بالمواقف دون تراجع أو استعداد للمساومة.
وواصل المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي، الشيخ طلال الخالد الصباح بث الرسائل التطمينية الموجهة للعملاء وزبائن المؤسسة والمواطنين والمقيمين في الكويت مؤكداً قدرة المؤسسة على الصمود في وجه الإضراب.
وقال في بيان «إن نجاح المؤسسة وشركاتها التابعة في تطبيق خطة الطوارئ بكفاءة واقتدار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قدرة التسويق العالمي على الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها تجاه العملاء والزبائن من النفط الخام والمنتجات البترولية وتجاه الأسواق العالمية. وإنها قادرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها».
وأضاف «إن العزيمة القوية والتكاتف الذي تمتع به القطاع النفطي كان وراء سير القطاع بخطى ثابتة نحو تجاوز بدايات الأزمة وتعدي مراحل الحرج الأولى في ظل ما تتمتع به المؤسسة من تغطية تأمينية لممتلكاتها في حالات الطوارئ والإضرابات إضافة إلى الإستعانة بغير موظفيها إذا لزم الأمر».
وقرر مجلس الوزراء أمس الأول تكليف الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة «كل من يتسبب في تعطيل المرافق الحيوية للبلاد والإضرار بمصالحها» في خطوة تصعيدية مع نقابات العاملين في القطاع النفطي.
وأكد الشيخ طلال أن هناك زيادة في إنتاج النفط والغاز بما يكفل «الوصول إلى المعدلات الطبيعية تدريجياً».
وقال في بيان صحافي آخر أن اليوم الثاني من إضراب العاملين في القطاع النفطي شهد «تطورات إيجابية» في إدارة العمليات في الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية مشيراً إلى قيام شركة نفط الكويت بتشغيل مركزي تجميع رقم 11 و 24 شمال وجنوب الكويت.
وقال إن هذا الأمر «سيساعد على رفع معدلات إنتاج النفط الخام والغاز بما يتعدى الأهداف المخطط لها».
وأضاف أن نتائج خطة الطوارئ التي فعلتها المؤسسة تزامناً مع الإضراب «تحقق إنجازات تفوق المتوقع من تنفيذها» كما أن معدلات إنتاج المصافي الثلاث التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية «تتوافق مع خطة الطوارئ».
وأكد أن إمدادات السوق المحلي من البنزين والمشتقات البترولية «مؤمنة تماماً».
وفي المقابل أعلن عدد من القيادات النقابية رفضهم لمنطق التهديد في التعامل مع إضراب عمال النفط. وقال رئيس نقابة العاملين في شركة الكيماويات البترولية، فرحان العجمي لـ «رويترز» إن الحكومة إذا حولت بعض القيادات النقابية للنيابة العامة فسيكون هذا الإجراء «تعسفياً... ولا يتماشى مع أبسط أبجديات الديمقراطية».
وفي مقر الاتحاد في مدينة الأحمدي تجمعت أعداد كبيرة أمس (الإثنين) من العمال المضربين من مختلف الشركات في الخيام رغم ارتفاع درجة الحرارة مستعينين على صعوبة الطقس بمراوح كهربائية كبيرة أو أجهزة تكييف خارجية. لكن الأعداد كانت في مجملها أقل مما كانت عليه أمس الأول.
وقال أحد قيادات النقابات المضربة لـ «رويترز»: «كشوفات المضربين في ازدياد (عن أمس) لكن المتواجدين في الخيام أقل».
وأوضح أن عدم تواجد المضربين في مقر الاتحاد لا يعني سوى خروجهم من مقر الاتحاد «لبعض الوقت» ثم العودة مرة أخرى.
وخارج مقر الاتحاد الواقع في مدينة الأحمدي معقل الصناعة النفطية في الكويت ارتفعت لافتات كثيرة تشير إلى تمسك العمال بإضرابهم وعدم وجود نية للتراجع.
وكتب على إحداها «لن نساوم» وكتب على لافتة ثانية «لا للبديل الاستراتيجي... لا لبيع الوطن» وكتب على ثالثة «كفاكم عبثاً بحقوق العاملين بالقطاع النفطي» وكتب على أخرى «إضرابنا مستحق».
وتم تخصيص قاعة الاتحاد الكبيرة المكيفة لإضراب النساء حيث تجمعت أعداد كبيرة منهن حول طاولات ضخمة لإثبات مشاركتهن في الإضراب.
وقالت إحداهن وتدعى إيمان لـ «رويترز» إن المشاركات في الإضراب من زميلاتها في الإدارة التي تعمل بها في شركة نفط الكويت أكبر من غير المشاركات مؤكدة أن من لم يشاركن في الإضراب مقتنعات بمنطق الإضراب لكن لديهن تخوف من عواقبه.
وأكدت أن «العاملات في شركة نفط الكويتي عازمات على الصمود... لدينا قناعة أن كل ما نفعله قانوني... الإضراب حق للعامل».
العدد 4973 - الإثنين 18 أبريل 2016م الموافق 11 رجب 1437هـ
الا البترول
البترول او النفط هو الدم الذي يجري في عروق دول الخليج والذي يمنع جريانه يسبب الشلل للبلد ومن يقطعه كمن يقطع الوريد وينتج عن ذلك الموت للبلد ومن المؤكد ان من بيدهم الامر لن يسمحو بذلك لان هذا الموضوع اكبر من حجم الخلاف والله يهدي الجميع
ياالله متى بتنادون علينا حتى لو 500 دينار بنروح
ياالله متى بتنادون علينا حتى لو 500 دينار بنروح
!!
النفط مو قشمرة !! يسد مكان الموظف متطوع !
ليش يا مجلس الوزراء البحث عن البديل
وفاهموا مع الجماعة احسن من البديل
ولا تتخذون معهم مثل ما اتخذ عندنا
قطعوا ارزاق الناس وذلوهم ذل
التقشف
الافلاس ضرب الدول
صباح الخير
يا عزيزي الزائر ما كوا عازه للخبراء قول وفعل مايختلف الحال في دول الخليج العربي ماحصل عندكم يحصل في لكويت الحال بالنسبة للحقوق المواطن سياسه ممنهجة عادي كلش عادي
عقبال البحرين
ويسون خصخصه لشركات الاتصال
الكاسر
انتظرو لجان التحقيق
واذا تريدون مساعدة عندنا رئساء لجان تحقيق ذو خبرة عالية في قطع أرزاق الناس
خوش صوره ناقصها دوائر حمرا
اووه فكرت البحرين بعيد الشر عنهم على الاقل إذا ماعطوهم مطالبهم اكييد ماراح يخونهم ويقطعون ارزاقهم ويلفقون لهم تهم اشكال والواان