لم يقم المدرب لويس انريكي بأي تبديل في 3 مباريات لبرشلونة هذا الموسم في حين أجرى تبديلات في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة في 5 مناسبات أخرى، وعلى رغم الانهيار الذي يشهده الفريق بسبب الضعف البدني وانتفاء الحلول التكتيكية إضافة إلى العامل النفسي الضعيف، لم يجد المدرب بجواره على الدكة أي لاعب بإمكانه أن يُنقذ موسماً كان مثالياً وأصبح من أشد الموسام إيلاماً على برشلونة.
في ظل تعب ليونيل ميسي ولويس سواريز وايفان راكيتيش وابتعاد نيمار وبوسكيتس عن مستوياتهما وكثرة الأخطاء الدفاعية من خافيير ماسكيرانو وجوردي البا وجيرارد بيكيه، لم يكن هناك أي بديل من شأنه الدخول وتغيير مجرى اللعب باستثناء سيرجي روبيبرتو وآردا توران في 20 دقيقة لعبها أمام اتلتيكو مدريد ولم تشفع لأدائه السيء باقي الموسم.
السؤال يطرح نفسه: هذه المقاعد الخاصة بلاعبي برشلونة - مقاعد البدلاء - من يملؤها؟ أي لاعبين يجلسون عليها ويقبضون مرتباهم ولا يلعبون أو يفيدون الفريق في أكثر مراحل الفريق حساسية؟ لماذا فريق بحجم برشلونة يملك هذه الدكة من البدلاء؟ وفيما يلي لائحة بـ6 أسماء تحظى بتذكرة درجة أولى لمشاهدة مباريات برشلونة وتقبض ثمن هذه الفرجة:
دوغلاس بيريرا
لم يشارك هذا اللاعب سوى في 12 دقيقة في الدوري الاسباني أمام رايو فايكانو زمن الواضح أن لويس انريككي لم يجد به أي قدرات تخوله اللعب كبديل أو أساسي.
ساندرو راميريز
شارك ساندرو في 347 دقيقة هذا الموسم وهو ثاني أقل دقائق لعب بعد دوغلاس، صحيح أن ثلاثي الهجوم لا يُعطي الفرصة للمهاجمين الشباب بسبب كثرة دقائق لعبهم إلا أن ساندرو خسر الرهان أمام منير الحدادي الذي بات هو بديل لأحد أضلع الثلاثي في حال غياب أحدهم.
مارك بارترا
المدافع الذي حيّرت قضيته الشارع الكتلوني، لم يتوانً بارترا عن تقديم مستويات معقولة كان من شأنها أن تريح جيرارد بيكيه، لكن حقيقة انه لم يلعب سوى 381 دقيقة من 11 مباراة هو أمر لا يعرف لغزه سوى لويس انريكي.
ادريانو كوريا
تحول هذا اللاعب البرازيلي بسبب إصاباته المتكررة من كونه لاعب أساسي إلى لاعب متفرّج على دكة البدلاء لا يدخل سوى ليتعرّض لإصابة جديدة، يُستدعى إلى المباريات دون أن يُشارك ودون أن يُحقق أي إفادة للفريق.
توماس فيرمايلين
بات محور الدفاع الأقل مداورة مع لويس انريكي هذا الموسم وذلك بسبب وجود فيرمايلي المُصاب دوماً وأبداً وجيريمي ماتيو الذي يُقدم مستويات باهتة لا تُشجّع لويس انريكي على المخاطرة بإقحامه.
فعلي رغم من انه كان قائداً للأرسنال ومدافعاً من الطراز الكبير إلا أن الإصابة التي ألمّت به في كأس العالم 2014 جعلت منه صفقة فاشلة لم يستفد منها النادي الكتلوني.
اليكس فيدال
لم يتمكن فيدال من البدء مع برشلونة منذ مطلع الموسم بسبب عقوبة الفيفا، ولكن منذ يناير حتى ليوم لم يُشارك اللاعب الكتلوني سوى في 543 دقيقة مع فريقه بسبب الإصابات التي ألمّنت به والقرارات التكتيكية للمدرب الذي يبدو أن لم يرَ فيه بديلاً حسناً من شأنه أن يُغيّر نتيجة المباراة.
الأوليين يقولون من عاب إستعاب!
مو على أساس إنهم كانو يعايرون مدريد ويوصفونه بأنه مقبرة المواهب
هههههه
ريال ..
ويش دخلك في الموضوع