تستعد مملكة البحرين ممثلةً بوزارة التربية والتعليم للمشاركة في مسابقة المهارات الخليجية الرابعة، والتي ستقام في المملكة العربية السعودية، في الفترة ما بين 26 و28 أبريل/ نيسان 2016، ويستضيفها مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالمنطقة الشرقية، بهدف تشجيع وتحفيز مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على الإبداع والابتكار في المجالات المهنية والتقنية.
وبهذه المناسبة، صرحت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني رئيس اللجنة الوطنية للمهارات لطيفة البونوظة بأن الوزارة تسعى من خلال اللجنة الوطنية إلى تأهيل الكوادر الوطنية الشابة، لتكون قادرة على خوض المنافسات الإقليمية والعالمية، ورفع راية المملكة عالياً في تلك المحافل، لذا فإن هناك العديد من الضوابط التي يتم تطبيقها عند اختيار المشاركين، بهدف التوصل إلى أفضل العناصر، الذين يتم ترشيحهم من جهات ومؤسسات عديدة، منها طلاب مدارس التعليم الفني والمهني، ومنتسبو معهد البحرين للتدريب، ومركز ناصر للتدريب والتأهيل التابع للمؤسسة الخيرية الملكية، بالإضافة إلى مشاركة طلاب من بعض الجامعات الخاصة.
وأشارت البونوظة إلى أن مسابقة المهارات الخليجية تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 سنة، للمنافسة في ثماني مهارات مهنية وهي: تقنيات السيارات، تصميم الأزياء، نظم الشبكات، التمديدات الكهربائية، برامج حلول الأعمال، التبريد والتكييف، اللحام، الجرافيكس، مؤكدةَ مشاركة مملكة البحرين في جميع تلك المهارات، في ضوء اختيار العدد الكافي من المتدربين وخضوعهم لساعات تدريبية عديدة من قبل الخبراء، مشيرةً إلى أن المملكة قد سبق لها الفوز بالمركز الأول في النسخة الماضية من المسابقة الخليجية، بحصدها أربع ميداليات ذهبية في أربع تخصصات، فضلاً عن ميداليتين فضيتين وبرونزيتين.
يذكر أن مسابقة المهارات الخليجية تنظم بواقع مرة كل عامين، وتتم استضافتها من قبل دول مجلس التعاون بنظام التتابع، وتستهدف المسابقات تعزيز دور التعليم الفني والتدريب المهني بدول مجلس التعاون الخليجي، بما يخدم المسيرة الاقتصادية لشعوب المجلس، فضلاً عن مواكبة التطورات العالمية في المجالين التقني والمهني في مختلف التخصصات، ورفع المعايير المهنية الوطنية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات، وإتاحة فرص التنافس مع أصحاب المهارات العالمية في مختلف دول العالم وفق معايير فنية عالية.