أوضحت اللجنة الاولمبية الدولية أنها تتابع عن كثب الأزمة السياسية في البرازيل معربة مؤكدة أنها لن تؤثر على دورة الألعاب الاولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 أغسطس/ آب المقبل.
وتواجه البرازيل أزمة سياسية حادة حيث اقر مجلس النواب البرازيلي بأغلبية ساحقة اليوم الاثنين (18 أبريل/ نيسان 2016) إجراءات إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف المتهمة بالتلاعب بالحسابات العامة.
واقر إجراء التصويت بموافقة 367 نائبا، أي بزيادة 25 نائبا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح لمجلس الشيوخ باتهامها.
وقال الناطق باسم اللجنة الاولمبية الدولية لوكالة "فرانس برس" اليوم الاثنين "أن اللجنة الاولمبية الدولية تتابع عن كثب التطورات الأخيرة فيما يتعلق بإجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف".
وتابع "أن الاستعدادات للألعاب الاولمبية دخلت الآن في مرحلة متقدمة من العمليات إذ يكون هذا النوع من القضايا السياسية اقل تأثيرا كما في مراحل أخرى من تنظيم الألعاب".
وقام مسئولون في اللجنة الاولمبية الدولية بزيارة تفقدية إلى ريو الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث باسم اللجنة "رأينا تقدما كبيرا قد حصل، وما زلنا واثقين من نجاح الألعاب الاولمبية هذا الصيف".
وأشار إلى أن "الألعاب الاولمبية ستترك ارثا مهما وتقدم فرصة مهمة لتوحيد الشعب البرازيلي بغض النظر عن خلفيتهم أو آرائهم السياسية".