أعلن وزير النقل الفرنسي الان فيدالي خلال زيارة الى طهران اليوم الاثنين (18 أبريل/ نيسان 2016) ان بروتوكول الاتفاق الذي تم التوصل اليه في باريس في يناير/ كانون الثاني الماضي من اجل شراء ايران 118 طائرة ايرباص بات في المرحلة الاخيرة.
وصرح فيدالي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني عباس اخوندي ان "اكثر من 10% من مكونات طائرة ايرباص من اصل اميركي ولاتمام الاتفاق علينا الحصول على ترخيص من هيئة اميركية" هي المكتب الاميركي لمراقبة الاملاك الاجنبية "اوفاك" وهو تابع لوزارة الخزانة.
وتابع فيدالي الذي وصل الاحد على متن الرحلة الاولى للخطوط الجوية الفرنسية بين باريس وطهران بعد توقفها طيلة ثماني سنوات "نحن في مرحلة متقدمة جدا من المفاوضات ويجب عقد لقاءات لوضع اللمسات الاخيرة على القرار الاسبوع المقبل".
وكانت ايران تعهدت خلال زيارة رئيسها حسن روحاني الى بايس في اواخر يناير/ كانون الثاني شراء 118 طائرة للرحلات المتوسطة والبعيدة من المصنع الاوروبي ايرباص.
الا ان الجانبين ينتظران موافقة من الولايات المتحدة قبل اتمام الاتفاق.
وكانت صناعة النقل الجوي الايرانية تخضع منذ العام 1995 لحظر اميركي يمنع المصنعين الاوروبيين من بيع طائرات او قطع غيار الى الشركات الايرانية مما ادى الى توقف العمل بقسم من الاسطول الجوي الايراني.
ويقول رئيس هيئة الملاحة المدنية الايرانية ان البلاد بحاجة الى بين 400 و500 طائرة ركاب بحلول عشر سنوات.
يتضمن الاسطول الايراني حاليا 140 طائرة يتم استخدامها، وبدأ تشغيلها منذ حوالى 20 عاما.
وقدرت القيمة الاساسية للاتفاق مع ايرباص ب25 مليار دولار الا ان المسؤولين الايرانيين يتحدثون عن عشرة مليارات فقط في اطار عقد ايجار بقصد الشراء.