أكد الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيللي أنه سيبذل قصارى جهده لإثبات أحقيته للعب في ميلان والمنتخب الإيطالي بعد تعافيه بشكل كامل من إصابة حلت به.
وكانت الصحافة الإيطالية قد أكدت أن السوبر ماريو يواجه الضغوطات داخل ميلان بعد سلسلة من الأداءات الهزيلة وأن مباراة الأمس أمام سامبدوريا هي فرصته الأخيرة مع الروسونيري.
وردا على تلك الأقاويل صرح بالوتيللي: صراحة أنا لا أهتم بقراءة الصحف لكن عند سماع الأخبار حول أن هذه هي فرصتي الأخيرة فهذا الأمر يضايقني إذ إنه ليس له أساس من الصحة. ليس هذا وحسب بل إنه يضعني في صورة من لا يحاول بذل قصارى جهده وهو أمر غير سليم فأنا كنت أعاني من إصابة لكني بدأت أشعر بالتحسن منذ أسبوعين أو ثلاثة.
وعن رحيل الصربي سينيسا ميهايلوفيتش أضاف بالوتيلي "رحيل سينيسا أدهشني للغاية فقد كان يؤدي بشكل رائع مع المجموعة المتواجدة حاليا لكن القرار صدر من إدارة النادي وهذه هي كرة القدم.. اللاعبون بدأو بالتأقلم مع أسلوب بروكي (مدرب ميلان الجديد) وأنا أملك علاقة طيبة به".
وأردف بالوتيلي لم أكن سعيدا في ليفربول ولا أنتوي العودة إلى هناك، ما أريده هو البقاء مع ميلان وسأحاول بذل ما في وسعي لتحقيق ذلك وأعتقد أني أديت جيدا في آخر مباراتين ومازال أمامي 6 مباريات لإثبات نفسي أثر وأكثر.
وعلى رغم تصريحات الإيطالي الدولي وكشفه رغبته البقاء في سان سيرو قد يستقر القرار في يد إدارة ميلان التي وحسب أقوال الصحف الإيطالية تنوي التخلي عن اللاعب بعد عدم تقديمه الدليل القاطع على سيطرته على ثباته الانفعالي وتركيزه الذي يفقده كثيرا في أوقات حرجة داخل أرضية الملعب ما يضع زملائه تحت الضغط.
يذكر أن المهاجم الإيطالي البالغ من العمر 25 عاما كان قد انتقل إلى ميلان العام 2013 قادما من صفوف مانشستر سيتي مقابل 20 مليون يورو ليلعب موسمين داخل أسوار جوزيبي مياتزا لكنه رحل بعد ذلك إلى ليفربول مقابل 20 مليون يورو ومن ثم يعود إلى ميلان على سبيل الإعارة بعد موسم واحد قضاه في أنفيلد.