ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين (18 أبريل / نيسان 2016) أن صادرات سنغافورة غير النفطية تراجعت خلال آذار/مارس الماضي بنسبة 6ر15% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهو تراجع يفوق توقعات المحللين.
وقد تراجعت الصادرات غير النفطية لسنغافورة إلى أسواقها العشر الرئيسية باستثناء اليابان وهونج كونج، بحسب مؤسسة سنغافورة الدولية وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن الإحصاءات التجارية.
كان التراجع الأكبر للصادرات من نصيب أسواق الاتحاد الأوروبي والصين وإندونيسيا.
كان المحللون يتوقعون تراجع صادرات سنغافورة خلال الشهر الماضي بنسبة 2ر13% فقط.
ونقلت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية عن فرانسيس تان المحلل الاقتصادي في مصرف "يونايتد أوفرسيز بنك" القول إنه رغم أن انكماش الصادرات غير النفطية في آذار/مارس الماضي، كان الأكبر منذ حوالي 3 سنوات، فهذا لا يدعو إلى الاستنفار أو القلق الشديد.
وأضاف تان "جزء من سبب التراجع الحاد كان النمو القوي للصادرات غير النفطية في مارس 2015 حيث كانت قد زادت بنسبة 1ر18% سنويا".
كانت مؤسسة النقد السنغافورية (البنك المركزي) قد خففت سياساتها بالنسبة لأسعار الصرف يوم الخميس في محاولة من جانبها لتشجيع النمو الاقتصادي، بما في ذلك خفض قيمة العملة السنغافورية أمام العملات الخاصة بشركاء سنغافورة أو منافسيها التجاريين.