على رغم إقرار أعضاء بمجلس الشورى السعودي بأن أكبر دولتين يرتكب عمالتهما جرائم داخل السعودية هما تشاد وبنغلاديش، إلا أنه من المقرر أن يناقش المجلس اليوم الإثنين المقبل تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية، في شأن مشروع اتفاق استقدام العمالة المنزلية بين السعودية وبنغلاديش، والتصويت عليه، ويرجح أن تتم الموافقة على ذلك ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (18 أبريل / نيسان 2016).
وكان الاتفاق مر بمراحل عدة داخل المجلس، إذ قرر إعادته للجنة الموارد عندما طرح للمرة الأولى لمزيد من الدرس، بعد أن صوت 70 عضواً لصالح إقرار الاتفاق في مقابل 53 ضده، ثم صوت المجلس على توصية بـ«عدم الموافقة على مشروع الاتفاق»، لكن لم تحز الأغلبية، فتم التصويت على ردها للجنة الإدارة والموارد البشرية لإعادة الدرس، ففازت بـ77 صوتاً.
وأكد أعضاء خلال مناقشة الاتفاق، على تدريب العمالة المنزلية وتأهيلها للعمل داخل بيوت الأسر السعودية قبل استقدامها، وضمان ألا تكون العمالة المنزلية ذات سوابق، وتعليمهم اللغة العربية، خصوصاً أن المملكة من أكثر الدول استقداماً للعمالة غير المؤهلة.
وعلى رغم هذا الجدل، إلا أن رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية محمد النقادي، أوضح أن الاتفاقات إطارية وشاملة، ولا تدخل في التفاصيل والعلاقات، وسبق للمجلس الموافقة على اتفاقات لاستقدام العمالة من إندونيسيا وغيرها، مشيراً إلى أن إحصاء مصلحة الإحصاءات يؤكد وجود 15 مليون وافد، وأن مشكلات سلوك العمالة تحكمها وتعالجها لائحة العمالة المنزلية، كما أن الاتفاق لا يلزم أحداً بالاستقدام.
بللل
من بنغلادش عاد لا خدمهم ولة عمالهم او عمري ماشفت بنغالي يضحك الضاهر جينات الضحك عندهم مايشتغل.