أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أن تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة «يحارب ظاهرة البطالة ويخلق فرص العمل ويزيدها»، كاشفاً عن وجود «أكثر من 50 مليون عاطل من العمل في العالم العربي» ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (18 أبريل / نيسان 2016).
وشدد فتوح في كلمة عن «دور اتحاد المصارف العربية في مكافحة الإرهاب» خلال مشاركته في جلسة عُقدت في مجلس الأمن حول قراري مجلس الأمن الرقمين 1267 و 2253 المتعلقين بمحاربة «داعش» وطالبان والقاعدة، في حضور رئيس لجنة متابعة القرار وأكثر من 200 شخصية ومسؤول من 35 دولة، على أن «نشر الثقافة المالية يحارب فكر الإرهاب».
واعتبر أن «التعاون والشراكة بين القطاع المصرفي والأجهزة الأمنية والقضائية، هو ما يسمى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص»، لافتاً إلى أن الاتحاد «وقع الاتفاق الأول في هذا الشأن مع مجلس وزراء الداخلية العرب في بيروت في 14 أيار (مايو) عام 2015، الذي يؤدي إلى مكافحة تمويل الإرهاب بالتعاون بين الجهات الثلاث».
وأشار خلال الجلسة التي شارك فيها إلى الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن، مندوبون من 10 دول هي مصر وأوكرانيا ونيوزيلندا وأنغولا واليابان وباراغواي وماليزيا وإسبانيا والسنغال وفنزويلا، إلى تقرير حديث لإحدى المنظمات الدولية، أورد أن نسبة البطالة في المنطقة العربية تتخطى 27 في المئة، والتي سترتفع عام 2017». لذا أكد ضرورة «زيادة تمويل المصارف لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة».
ولفت فتوح إلى وجود «نحو 8 ملايين مواطن عربي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة أميون، لا يجيدون القراءة والكتابة، وهم أحد أهداف «داعش» لاستقطابهم بهدف تنفيذ العمليات الإرهابية».