لم يخطر في بال عشاق فرسان الغربية نادي المالكية أن يكون المهاجم حسين حسن جمعة هو المُنقذ لفريقهم الكروي في أهم لحظات الموسم الرياضي الحالي 2015-2016 وبالتحديد في هذه الفترة الحساسة بدوري الدرجة الأولى، إذ تهاوى الفريق الأخضر للمركز قبل الأخير، وذلك قبيل خوض مباراة سترة أمس الأول (السبت) في الجولة الخامسة عشرة، والتي كانت بمثابة مفترق الطرق للفريق، كون سترة لو فاز فيها فسيتقدم على المالكية بفارق 4 نقاط وسيكون في مأمن بنسبة كبيرة بخصوص البقاء بين أندية الكبار، بينما فوز المالكية وهو الذي حصل جعله يعود للواجهة بقوة ووصل للنقطة 18 في المركز السادس مؤقتاً.

الفوز الذي حققه الملكاويون كان بهدفين من دون رد، وحملا إمضاء جمعة الذي لم يكن في حسابات الجهاز الفني للفريق مع بداية الموسم ووصولاً للقسم الثاني من الدوري أيضاً، إذ تم تفضيل أكثر من 3 لاعبين في الخط الأمامي عليه مثل القائد علي السيد عيسى وشقيقه الشاب سيدهاشم إضافة للمهاجم المالي سيدو، لكن جمعة الذي كان احتياطياً ثالثاً أو رابعاً في بعض الأحيان لم يُفرط في الفرصة التي حصل عليها، وسجل هدفاً قاتلاً في شباك الأهلي بنهائي كأس الاتحاد ونقل فريقه لركلات الترجيح ثم خسر فيها، وعاد أيضاً وكان الفارس الأكبر في الليلة التي خرجت فيها جماهير المالكية سعيدة بالفوز على سترة، إذ ترجم جهود زملائه بإحراز هدفي الانتصار وهو ما سيعطيه الدافع بالتأكيد نحو تقديم المزيد في المباريات المقبلة.