بعد جلستين سريتين، تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الإثنين (18 إبريل/ نيسان 2016)، في قضية 24 متهماً أعمارهم بين (16 عاماً و42 عاماً) وأبرزهم ما يسمى بـ «منظّر تنظيم داعش»، وإخوانه الثلاثة ومدرس، وذلك بواقعة الانضمام إلى تنظيم «داعش».
وقد قررت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، إرجاء القضية للاستماع لشاهد (ضابط).
يذكر أن المحكمة عقدت 4 جلسات للمحاكمة كانت الجلستان الأوليان علنيتين حضر فيها أهالي المتهمين والصحافيين والتي شهدتا تلاوة التهم في الجلسة الأولى وتقديم المحامين طلباتهم، وفي الجلسة التي تبعتها تلاوة التهم على أحد المتهمين الذي حضر للمرة الأولى وتقديم طلبات المحامين الذين طلبوا استدعاء شهود الاثبات.
وفي الجلستين اللتين تلتهما وبطلب من النيابة العامة حولت المحكمة تلك الجلستين إلى سريتين إذ استمع من خلالهما لشهود الإثبات.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول (خارج البحرين)، أنه أنشأ وأسس فرعاً لمنظمة وجماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة التي يكفلها الدستور والقانون والإضرار بالو حدة الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق وتنفيذ هذه الأغراض، بأن قام بإنشاء وتأسيس فرع لتنظيم الدولة الإرهابي داخل مملكة البحرين وتمكن بواسطة شقيقه المتهم الثاني والمتهم الثالث من ضم وتجنيد باقي المتهمين إليه وإطلاعهم على كتابات له ولآخرين - المرفقة بالأوراق - وتثقيفهم بما تحويه من تأويل يتوافق مع مبادى التنظيم وأهدافه القائمة على تكفير نظام الحكم في البلاد وإسقاطه بالقوة، كما قام بترتيب أسفارهم إلى الخارج واستقبالهم وإلحاقهم بمقار التنظيم ومعسكراته في سورية والعراق وتدريبهم على استعمال الأسلحة والتفجيرات وإشراكهم في العمليات العسكرية والإرهابية ولإعدادهم للقيام بمثلها داخل البلاد؛ تحقيقاً لأهداف التنظيم الرامية إلى إسقاط الدولة وسلطاتها ومؤسساتها الدستورية والقانونية ومهاجمة الأفراد في تجمعاتهم والاعتداء على حرياتهم وتأليب طوائف المجتمع إضراراً بوحدته الوطنية، وذلك باستخدام القوة والتهديد بها عن طريق وسائل النشر عبر مواقع التواصل الإلكترونية المتعددة ما من شأنه إيذاء الأشخاص وبث الرعب بينهم وترويعهم وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وبغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة البحرين وأمنها وأمن المجتمع الدولي للخطر.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين من الثاني إلى الرابع والعشرين أنهم انضموا إلى فرع المنظمة والجماعة الإرهابية المشار إليها في التهمة السابقة وتولى المتهمان الثاني والثالث قيادة فيها وشاركوا جميعاً في أعمالها وهم يعلمون بأغراضها الإرهابية بأن استكمل المتهمان الثاني والثالث دعوة باقي المتهمين لها، مبيناً لهم مبادئها وأهدافها فانخرط باقي المتهمين فيها وسافروا عدا الثالث والحادي والعشرين إلى مقارها في سورية والعراق وشاركوا في عملياتها العسكرية والإرهابية توطئة لارتكاب مثلها بمملكة البحرين.
كما وجهت النيابة العامة إلى المتهمين الثاني والرابع ومن العاشر حتى الرابع والعشرين أنهم تدربوا على استعمال الأسلحة والمفرقعات وعلى غيرها من التدريب بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد. ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين الثاني عشر والثالث عشر والثامن عشر أنهم حرضوا علانية أفراد قوة دفاع البحرين والأمن العام بالخروج عن الطاعة والتحول عن أداء واجباتهم العسكرية، بأن دعوهم إلى عدم القيام بمهامهم وواجباتهم المنوطة بهم قانوناً، وترك وظائفهم، بدعوى كفرها ومخالفتها للشرع، وكان ذلك بالقول وبطريق النشر وكتابة وعبر شبكة المعلومات الدولية. وللمتهمين جميعاً أنهم روجوا لقلب وتغيير النظام السياسي للدولة بالقوة والتهديد، بأن دعوا الغير إلى الخروج على نظام الحكم الدستوري القائم في البلاد ومقاتلته بدعوى كفره وبغرض إسقاطه، وكان ذلك بالقول وبطريق النشر وكتابة وعبر شبكة المعلومات الدولية.
المتهم الثاني وجهت له النيابة العامة أنه حاز وأحرز الأسلحة المبينة بالأوراق (سيف) بغير ترخيص من وزير الداخلية بقصد استعماله في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وتنفيذاً لغرض إرهابي، كما أنه حاز وأحرز الذخائر بغير ترخيص من وزير الداخلية بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
العدد 4972 - الأحد 17 أبريل 2016م الموافق 10 رجب 1437هـ
برااااءة
يبي لهم جلسة مناصحة و انتهى الأمر
و لا عندنا دواعش في البحرين
....
خلوا صورهم وتفاصيل الموضوع مثل ما تفعلوا الى شبابنا
متهم ومتهم
وين الأسماء؟ بس لأنهم؟؟؟