اعتبر أربعة من كبار علماء الدين في البحرين (الشيخ عيسى أحمد قاسم، الشيخ عبدالحسين الستري، السيدعبدالله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي)، في بيان لهم أمس الأحد (17 أبريل/ نيسان 2016)، أن «استمرار الاستدعاءات لعلماء دين وأئمة جمعة أمرٌ بات يُشكِّل قلقاً كبيراً».
وأكدوا في بيانهم أنهم ليسوا دعاة إلى «التأزيم والتوتير والتحريض، ولسنا صنَّاع فتنةٍ وخلافٍ وشتاتٍ، ولا دعاة عُنفٍ وتطرُّفٍ، غير أنَّا نصرُّ أن نقول كلمة الدِّين الصَّادقة في بلد لا نظنُّ أنَّه يضيق بهذه الكلمة».
ولفتوا في بيانهم إلى أن «عدم السماح بالكلمة أن تمارس وظيفتها الشرعية»، تعني تعطيل «المساجد والصَّلوات»، وتابعوا «ولا نعتقد أنَّ السُّلطة تدفع نحو هذا الخيار(...)».
العدد 4972 - الأحد 17 أبريل 2016م الموافق 10 رجب 1437هـ