ذكرت الامم المتحدة اليوم الأحد (17 أبريل / نيسان 2016) أن عدد القتلى بين المدنيين في أفغانستان تراجع بنسبة 13 بالمئة، بينما شهد عدد المصابين زيادة 11 بالمئة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام، مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، فيما واصلت القوات الحكومية معركتها ضد حركة طالبان التي كثفت من عملياتها ضد القوات الحكومية مؤخرا.
وذكر تقرير لبعثة المساعدة التابعة للامم المتحدة في أفغانستان (يوناما) أن أحدث الارقام ترفع العدد الاجمالي للضحايا المدنيين منذ عام 2009 إلى أكثر من 60 ألف.
وأضاف التقرير أن نحو 600 شخص قتلوا وأصيب 1343 آخرين في الفترة بين الاول من كانون ثان/يناير و31 آذار/مارس 2016 وهي زيادة إجمالية 2 بالمئة مقارنة بـ688 قتيلا و1210 مصابا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت البعثة أنه زاد عدد الضحايا (بين قتيل ومصاب) بين الاطفال بشكل حاد بنسبة 29 بالمئة ليصل إلى 610 .
وقال مدير البعثة لحقوق الانسان، دانيال بيل "في الربع الاول من عام 2016،كان ثلث الضحايا المدنيين تقريبا من الاطفال".
كما دعت البعثة لدى اصدارها التقرير "جميع أطراف الصراع لاتخاذ الاحتياطات لحماية المدنيين خلال العمليات".
وربما يستمر عدد الضحايا المدنيين في الارتفاع، فيما تكثف طالبان عملياتها ضد القوات الحكومية منذ بدء هجومها لفصل الربيع.
ويتصاعد الهجوم في مختلف أنحاء البلاد منذ الجمعة الماضية في العديد من المناطق في إقليم قندوز شمال البلاد، الذي سيطرت عليه الحركة لفترة قصيرة العام الماضي.