ناقش أعضاء لجنة الرقاة في محافظة خميس مشيط بالسعودية الأسبوع الماضي، ملف تلقي اللجنة بلاغات من حين لآخر حول تحرش بعض الرقاة بمرضاهم من النساء، ووضعوا خطة عمل تتضمن الرقاة المشتبه بهم، وخطة زمنية للتأكد من البلاغ وضبط المخالفين منهم ، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأحد (17 أبريل / نيسان 2016).
أكد ذلك لـ"الوطن" عضو لجنة الرقية الشرعية في المحافظة الشيخ علي بن جارالله بن عبود، موضحا أن ما يرد إلى اللجنة أو أحد أعضائها من شكاوى تحرش بـ"النساء" يؤخذ باهتمام، ويتم التعامل مع البلاغات بجدية، ويصل الأمر إلى إعداد خطة للتأكد من خلال الاستعانة ببعض المتعاونات في اللجنة لتمثيل دور المريضة والذهاب إللا الرقية لرصد الواقع ومعرفة حقيقة البلاغ، إضافة إلى أن زيارات سرية لأعضاء اللجنة والدخول ضمن المرضى إلى موقع الراقي لرصد حقيقة العمل.
وأشار ابن عبود إلى أن الأنظمة واللوائح تؤكد وتشدد على منع خلوة الراقي بالمريضات نهائيا، وأن ذلك يعد مخالفة يحاسب عليها الراقي ويحال إلى جهات الاختصاص في حال ضبطه وهو يمارس هذه المخالفة.
كما أشار ابن عبود، إلى أن المجتمعين أكدوا على ضرورة التأكد من عدم وجود رقاة مقيمين يمارسون " الرقية" أو الطب الشعبي، كونهم غير مخولين لذلك نظاما، وأن استقدامهم إلى المملكة ليس لذلك العمل.
يذكر أن اللجنة تضم أعضاء من المحافظة، وهيئة الأمر بالمعروف، والشرطة، والبحث الجنائي، إضافة إلى وجود بعض المتعاونين المختصين في بعض المجالات كالأطباء والصيادلة وغيرهم للاستعانة بهم في حال الحاجة.