أعلنت "جائزة الإمارات للرواية" التي تقام برعاية من وزير الخارجية والتعاون الدولي سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ، وتنظمها twofour54، عن قائمة الفائزين بالدورة الثالثة من الجائزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الأحد (17 أبريل/ نيسان 2016) في مقر twofour54 بأبوظبي حضره جمال الشحي، الأمين العام لـ"جائزة الإمارات للرواية" وبعض من أعضاء لجنة التحكيم،وذلك وفق ما نقل موقع “twofour54”.
وتم اختيار الأعمال الروائية الفائزة من بين 25 عمل روائي تم عرضهم على لجنة التحكيم المؤلفة من مريم جمعة فرج، شاكر نوري، الكاتب محمد وردي، والكاتب الكويتي عبدالوهاب الحمادي، والأستاذ عبدالله الشويخ.
وفازت روايتا "حارس الشمس" للكاتبة إيمان يوسف ورواية "مدن ونساء" للكاتب سعيد البادي بالمركز الأول مناصفة ضمن فئة الرواية، بينما حازت رواية "أيام من ذاكرة سنمار" للكاتب منصور العلوي على المركز الثاني في الفئة ذاتها وتم تقديم جائزة تشجيعية لرواية "ماذا لو" للكاتبة سارة العبادي. فيما فازت رواية "أرجوحة حديدية" للكاتبة عائشة العليلي بالمركز الأول ضمن فئة الرواية القصيرة، وجاءت رواية "جذور عارية" للكاتبة حسنة السالمي في المركز الثاني ضمن هذه الفئة، في حين حصلت رواية "المواطن سيفول" للكاتب سالم الأغبري على جائزة تشجيعية.
وبهذه المناسبة، أكدت الرئيس التنفيذي لـtwofour54 بالإنابة مريم المهيري ، على دعم twofour54 للمبادرات الإبداعية الهادفة إلى تطوير محتوى أصيل وعبر مختلف المنصات الإعلامية، ومن بينها جائزة الإمارات للرواية، التي تشجع الكتّاب المحليين على إنشاء محتوى جديد باللغة العربية، ونشر أعمالهم الإبداعية والترويج لها. وأضافت "تسلّط هذه الجائزة الضوء على الثقافة الأدبية الغنية في المجتمع الإماراتي، وتعزز ثقافة القراءة كعادة وممارسة يومية، لا سيما بعد إعلان العام 2016 عاماً للقراءة في الدولة."
وثمّنت المهيري الدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، معتبرة أن هذا الدعم جعل من جائزة الإمارات للرواية واحدة من أبرز الفعاليات الروائية على مستوى المنطقة، وهي المبادرة الأولى التي تعمل على تطوير مهارات المبدعين الشباب وتدريبهم على أسس الكتابة الروائية الصحيحة وذلك بالتعاون مع المختبر الإبداعي في twofour54.
وهنّأت الرئيس التنفيذي لـtwofour54 بالإنابة، الفائزين بدورة هذا العام من الجائزة، مؤكدة تحمّسها لقراءة الأعمال الروائية التي أبدعها هذا الجيل الجديد من الكتّاب الإماراتيين الشباب.
من جانبه قال الأمين العام لـ"جائزة الإمارات للرواية" جمال الشحي، ، أن جائزة الإمارات للرواية تواصل رحلة نجاحها حيث تسجل زيادة في عدد الطلبات من عام إلى آخر، مع تطور كبير في نوعية المحتوى والأعمال المقدمة. مشيراً إلى المنافسة الكبيرة بين الأعمال المشاركة في الدورة الثالثة، والتي جعلت لجنة التحكيم تختار عملين فائزين بالمركز الأول عن فئة أفضل رواية، بدلاً من عمل واحد كما جرت العادة.
وأثنى الشحي على المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة ذات الجودة العالية، مشيراً إلى وجود العديد من الكتاب الإماراتيين الموهوبين الذين تبنّوا الأدب والرواية سبيلاً لتوثيق أفكارهم وتقديمها للجمهور من خلال هذه الجائزة.
وعقب تهنئته للفائزين، دعا الشحي أصحاب الروايات التي لم يحالفها الحظ للفوز بالجائزة، بمواصلة الكتابة والعمل الدؤوب لتحقيق طموحاتهم، مؤكداً بأن المشاركة في هذه الجائزة تعد خطوة أولى من خطوات النجاح من شأنها أن تحفّز الكتّاب الشباب لمزيد من العمل والإبداع في المستقبل.