اعتذر وزير الدفاع المكسيكي عن تعذيب امرأة تبلغ من العمر 22 عاما على أيدي أفراد من الجيش بعد بث تسجيل للتعذيب على التلفزيون المكسيكي.
وقال الجنرال سلفادور سينفويجس، وفقا لبيان صادر عن الجيش يوم أمس السبت (16 أبريل/ نيسان 2016) "من الضروري أن نظهر استياءنا علنا بسبب هذا العمل المؤسف".
وتحدث سينفويجس أمام ما يقرب من 30 الف جندي مكسيكي، وطلب من المكسيكيين الصفح، في لفتة غير مألوفة في المكسيك. وأذيع البيان على الهواء لجميع أفراد الجيش.
وتم بث شريط فيديو قبل يومين لامرأة تتعرض للتعذيب على محطة "تيليفورمولا" التلفزيونية. وأظهر الشريط اثنين من الجنود المكسيكيين وضابط شرطة يجذبون كيسا من البلاستيك على رأس امرأة شابة في محاولة لإجبارها على الإدلاء بمعلومات.
وظهرت المرأة، التي يشتبه أنها من أعضاء عصابة مخدرات، وهي تبكي مع تصويب مسدس نحو رأسها. وأكدت وزارة الدفاع يوم الخميس صحة الشريط المصور. ووقع الحادث في شباط/فبراير من العام الماضي في ولاية جيريرو.
وأمر وزير الدفاع بمحاكمة الجنديين في محكمة عسكرية.
وتتهم وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية قوات الأمن المكسيكية بارتكاب انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان. وتقول تلك المنظمات إن التعذيب ممارسة شائعة في المكسيك.