تفاعلت صحف بريطانية وأمريكية مع إعلان البيت الأبيض أمس الأول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمشاركة في القمة الخليجية الأسبوع القادم، وكذلك مناقشة حرب داعش وقضايا الدفاع في المنطقة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد (17 أبريل / نيسان 2016).
وقالت صحيفة آي بي تايمز الأمريكية إن الرئيس الأمريكي أوباما ووزير الدفاع كارتر سيتلقيان بالمسؤولين الخليجيين لمناقشة الحرب ضد داعش وعدد من قضايا الدفاع والخلافات التي برزت عقب الربيع العربي مع إيران، مشيرة إلى أن أوباما سيلتقي بالملك سلمان الأربعاء القادم وسيحضر القمة الخليجية، كما تناقش الزيارة كيف يمكن لدول الخليج مواجهة التهديدات المحتملة.
من جهتها قالت وكالة رويترز في عنوان حول زيارة أوباما «أوباما يتجه إلى الرياض لمناقشة داعش والدفاع»، موضحة في سياق تقريرها أن أوباما ووزير الدفاع سيناقشان الأسبوع القادم مع القادة الخليجيين محاربة داعش وقضايا دفاع مشتركة، وقال روب مالي أحد كبار مستشاري أوباما في الشرق الأوسط إن أوباما سيناقش مواضيع منها أنظمة الدفاع وكذلك الاستماع إلى آراء الملك سلمان للتعامل مع قضايا المنطقة، وكذلك القضايا الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط.
وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن الرئيس الأمريكي سيزور الرياض الأسبوع المقبل للالتقاء بقادة الدول الخليجية ومشاركتهم القمة الخليجية المرتقبة، وأن هذه الزيارة الطويلة ستشمل السعودية وبريطانيا وألمانيا، وأن الرئيس أوباما في زيارته إلى الرياض ولقائه الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيحضر كذلك القمة الخليجية التي ستعقد الأسبوع المقبل، وسيناقش الجهود المشتركة في الحرب ضد داعش.
وقالت البي بي سي في تقرير نشرته حول زيارة أوباما إنه سيزور بريطانيا ثم يتجه للرياض للمشاركة في القمة الخليجية المرتقبة يوم 21 إبريل والتي ستجمع قادة السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وسيتم مناقشة الجهود المشتركة في الحرب ضد تنظيم داعش وقضايا الخليج الأمنية.
وتعتبر هذه الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي إلى المنطقة، إذ يغادر البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير القادم بعد أن يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد «مفاتيح البيت» الأبيض.