أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني في أنقرة أمس وبعد أقل من 24 على ادانة قمة اسطنبول الاسلامي ايران بالارهاب، ضرورة عمل البلدين معاً للمساعدة في مكافحة الإرهاب والطائفية والأزمات الإنسانية المرتبطة بالصراعات التي تهز منطقتهما، فيما شدد روحاني على أن مشكلات العالم الإسلامي يجب أن تحلها الدول الاسلامية ذاتها بعيداً من تدخّل الأجانب ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (17 أبريل/ نيسان 2016).
وثمة انقسامات عميقة بين البلدين في شأن دعمهما أطراف الحرب في سورية، لكنهما وقعا على هامش القمة سبع مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة، ما يعكس تطلعهما إلى تعزيز العلاقات التجارية بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران في 16 كانون الثاني (يناير) الماضي، من أجل رفع حجم التبادل التجاري من 11 إلى 30 بليون دولار سنوياً.
وفي طهران، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ونظيرها الإيراني محمد جواد ظريف أن تطبيق الاتفاق النووي يواجه «تحديات وعراقيل يريد الطرفان تجاوزها معاً»، وأهمها تردد المصارف الأوروبية في العمل في إيران خشية ردود محتملة من الولايات المتحدة
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع روحاني، قال أردوغان إن «مصلحة البلدين تقضي بتقليل الخلافات بينهما الى الحد الأدنى، ونتفق على عدم وجود إرهاب جيد أو سيء في إطار محاولتنا وقف نزيف الدم في المنطقة».
ورأى روحاني أن ايران وتركيا «تستطيعان إعطاء النموذج الساطع للإسلام السياسي لمواجهة الصهيونية والإرهاب، وهما أساس مشكلات المنطقة والعالم الإسلامي، وسنهزم الإرهاب في نهاية المطاف». وأكد اهمية اضطلاع البلدين بـ «واجبهما في مواجهة سياسة التخويف من الإسلام والمسلمين والمؤامرات التي تحاك ضدهم»، مبدياً أمله في أن تشهد منظمة التعاون الإسلامي مزيداً من التعاون والانسجام والوحدة خلال فترة رئاسة تركيا لها، مستدركاً أن «طهران تقف مع المنظمة ما دامت تساند إحقاق الحقوق الفلسطينية ووحدة العالم الإسلامي».
وشارك روحاني في قمة منظمة التعاون الإسلامي في أنقرة، لكنه لم يحضر جلستها الختامية أول من أمس احتجاجاً على «تنديد المنظمة بإيران في بيانها الختامي، واتهامها بدعم الإرهاب».
واعتبر الرئيس الإيراني ان تطوير التعاون التجاري والاقتصادي مع وتركيا رهن تعزيز التعاون المصرفي بينهما، «فالبلدان يستطيعان التعاون في مجال سوق الأوراق المالية التي تؤثر علی اقتصادهما». كما أشار الى ان ايران تستطيع تأمين النفط والغاز والكهرباء والبتروكيماويات لتركيا.
وفي مؤتمر صحافي أعقب محادثات لوفد الاتحاد الاوروبي برئاسة وزيرة خارجيته فيدريكا موغيريني، أكد ظريف ان بلاده ستتعاون مع الأوروبيين لرفع باقي العراقيل التي يواجهها تنفيذ الاتفاف النووي». وقال: «يجب ان يشعر الإيرانيون بأسرع وقت بنتائج الاتفاق وإلا سيطرحون أسئلة حول جدواه».
ورافق موغيريني، التي أشرفت على المفاوضات التي سمحت بالتوصل إلى الاتفاق النووي التاريخي بين طهران والقوى الكبرى، سبعة مفوضين بينهم إلزابييتا بينكوفسكا (الصناعة) وفيوليتا بولك (النقل) وميغيل ارياس كانييتي (المناخ والطاقة).
وسبق أن زارت وفود سياسية واقتصادية من مختلف البلدان الاوروبية ايران في الأشهر الماضية، لكن المرشد علي خامنئي اعتبر أخيراً أن هذه الزيارات «لم تعطِ نتائج ملموسة».
أتفق معك 1
المفروض حلول إسلاميه مثلا من زيمبابوي !!! أو حتى السلفادور أو بورما !!! كيف من طهران ؟!
حلول إسلاميه ؟؟ !!
حلول إسلاميه من طهران !!!
شي غريب ومضحك أن نسمع هذا الكلام الساذج من أردوغان