طالبت عائلة الشاب الموقوف حسين فاضل عبدالله من قرية البلاد القديم، وزارة الداخلية بتمكين ابنها البالغ 23 عاماً من العلاج في المستشفى، بعد إصابته بطفح جلدي في جسمه والتهابات.
وقالت العائلة لـ «الوسط» إنها ابنها حسين تم توقيفه في يونيو/ حزيران الماضي، إلا أنه أصيب بعد توقيفه بالتهابات جلدية كثيرة بسبب الظروف غير الصحية في السجن، وقد ازدادت حالته سوءاً في الفترة الأخيرة، وكان يحاول مع المعنيين في سجن جو المركزي تحويله إلى المستشفى للعلاج، وتم تحويله قبل ثلاثة أسابيع فقط للمستشفى بعد معاناة استمرت لأشهر، حيث أخبره الطبيب بضرورة أخذ مواعيد منتظمة وتحويل حالته إلى طبيب مختص بالأمراض الجلدية.
وأردفت العائلة «إلا أنه منذ ذلك اليوم وحتى آخر زيارة له قمنا بها في 12 أبريل/ نيسان الجاري، أي قبل 4 أيام، ولم يتم تمكينه من الذهاب مجدداً للعلاج في المستشفى، وحالته الصحية تزداد تدهوراً، ونخشى ألا يتم تمكينه من العلاج قبل مرور فترة طويلة، في الوقت الذي أوصى الطبيب بأن يعود للمستشفى في مواعيد منتظمة للعلاج وتحويله على طبيب مختص».
وختمت العائلة «ذهبنا إلى الأمانة العامة للتظلمات وتحدثنا معها بخصوص هذا الموضوع، ونحن ندعو وزارة الداخلية والجهات المعنية في السجن للسماح لابننا بتلقي العلاج اللازم».
العدد 4971 - السبت 16 أبريل 2016م الموافق 09 رجب 1437هـ