أشارت عضو مجلس بلدي المحرق صباح الدوسري إلى أن مشكلة سكن العمال العزاب وسط المناطق السكنية تتفاقم يوماً بعد يوم وتنجم عنها مشاكل عديدة قد لا يتحدث عنها المجتمع بسبب حساسيتها، مطالبةً الحكومة بإيجاد حل لمعاناة المواطنين في هذا الملف.وأكدت أن سبب المشكلة ليس جميع هذه الفئة التي نحترمها ونقدر خدمتها لمملكة البحرين، وفي غالبيتها أناس كادحون يحترمون الأعراف والتقاليد، ولكن هناك نسبة تضر بالمحيطين بها بسبب قلة الثقافة وأحياناً سوء السلوك المقصود. وطالبت الدوسري من «البلديات» إصدار قوانين تنظم سكن العمال العزاب وتحفظ كرامتهم في مناطق مناسبة، وأهم ما في مقترحات العضو تخصيص مناطق خاصة لهذه الفئة وعدم السماح لهم بالسكن وسط الأحياء السكنية. كما تقترح عدم السماح ببناء أي مبنى يرتفع عن طابقين كعمارات للإيجار إلا بموافقة الجيران. وطالبت بإلزام وضع ساتر «كركري» على نوافذ العمارات المرتفعة ولا تتم الموافقة على استكمال رخصة البناء إلا بوجود الساتر. أما بشأن الإجراءات المؤقتة، فاقترحت وضع لافتة مضيئة على العمارات التي يسكنها العمال العزاب تفيد بوضوح بأنها مخصصة لسكنهم وذلك بهدف توعية الأطفال والأهالي عموماً بعدم الاقتراب من هذه المساكن، إضافة إلى توجيه أصحاب العمارات بوضع ساتر. ومن الأمثلة التي حصلت مؤخراً دخول أحدهم على منزل في آخر الليل وهو في حالة من السكر وتصرف صاحب المنزل بإبلاغ الشرطة، متسائلة: «ماذا لو تطورت هذه الحالة إلى اعتداء أو جريمة لا سمح الله، فلا أحد يرضى على أهل بيته ونحن نحتفظ بعادات وتقاليد إسلامية تجعل مواجهة هذا الموقف صعبة جداً، وربما في المرة القادمة يحصل ما لا يحمد عقباه».
العدد 4971 - السبت 16 أبريل 2016م الموافق 09 رجب 1437هـ
سكن العزاب مشكله كبيرة لا يوجد لها حل في هذا البلد والسبب عدم وجود قانون يمنع سكن العزاب وسط المنازل.
نحن أهالي النعيم نتجرع المر بسبب انتشار سكن العزاب بين منازلنا ولا قانون يحاسب او يمنع المستأجر من ذلك.