اختار الأهالي في قرية بوري، افتراش الأرض، فكرةً جديدةً للفت الأنظار لملفات منطقتهم المعلقة، يتصدر ذلك «القلق الكبير الذي يقض مضجع الأهالي، نتيجة السعي لتحويل أراضي القرية، لمناطق صناعية»، كما يقول البيان الصادر عن الأهالي.
وبحسب المعلومات، فإن اعتصامات الأهالي واحتجاجاتهم، أسهمت في خلق حالة عزوف كبيرة لدى المواطنين الراغبين في الاستثمار في الأراضي عبر استئجارها وإنشاء محلات تجارية فيها.
ويوم أمس السبت (16 أبريل/ نيسان 2016)، كان الأهالي يكررون اعتصامهم للأسبوع الثالث على التوالي، في احتجاج قال عنه البيان إن «الأهالي مصرون على مواصلة اعتصامهم المفتوح، حتى تتحقق مطالبهم العادلة».
وأضاف البيان، نيابةً عن الأهالي «نطالب بإلغاء مشروع تحويل أراضي القرية كافة، لمناطق صناعية. لن نهدأ، وسنوصل صوتنا لكبار المسئولين في البلد»، وحذر الأهالي من مغبة المضي في المشروع، بما «يزيد من مشاكل القرية، الاجتماعية والبيئية».
وقبل نحو أسبوع، وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لمتابعة الاحتياجات الخدمية والإسكانية، بما في ذلك فتح مداخل جديدة للقرية واستكمال الصرف الصحي وخدمات الطرق فيها، الأمر الذي حدا بالأهالي الإشادة بتوجيهات سمو رئيس الوزراء، مصحوباً ذلك بتساؤلاتهم عن غياب الاستجابة الفعلية من قبل الوزراء المعنيين.
ووفقاً للأهالي، فإن أعداد الطلبات الإسكانية في القرية تكدست حتى بلغت نحو 500 طلب، من بينها طلبات مضى عليها نحو 20 عاماً.
وحمل المعتصمون يافطاتهم حوت عبارات لافتة، أبرزها «يا وزارة الإسكان: أطفالنا معنا في غرفة نومنا... أين الخصوصية؟»، في إشارة منهم لتداعيات الأزمة الإسكانية التي قالوا عنها إنها «مستمرة، دون حلول عملية من قبل الوزارة، عدا مشروعها الخجول المكون من 23 بيتاً».
العدد 4971 - السبت 16 أبريل 2016م الموافق 09 رجب 1437هـ
إي والله من صرح رئيس الوزراء ووجه المسؤلين لنظر لتلبية احتياجات بوري ونحن ننتظر ان يزور القريه كبار المسؤلين لوضع حلول لمشكلة الإسكان وعمل مخرج ومدخل لقريةوليس مدخل فقط
المطالب محقه وعادله مقارنه ببعض القري لاكن المثل البحريني يقول عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب
الاهالي يطالبون بالافعال اينكم ياوزارة الاسكان فرحونا بمشروع علي الارض وليس بس بالكلام
نطالب بإيقاف تحويل الارض إلى أرض صناعية
أوقفو الكارثة
الملاحظ البناء البيوت الجديدة تضيع مساحات شاسعة مثلا السقف مرتفع يودي الي زيادة التكلفة وضياع طبقة سكنية ثانيا حجر النوم كبيرة 5x4 متر ماليه داعي .فالسعة تجب في القاعة والمطبخ و ملحقاته و حجرة المعيشة اليومية الجماعية ومدخل باب الكراج يجب ان يكون واحدا كبير نسبيا لدخول سيارتان بتقليل الاعمدة عن اعاقة الدخول و الخروج ...الخ
اولا متى سوف تحل المشاكل المرورية في القرية و متى سيتم فتح مدخل و مخرج للقرية من الهايوي .. ثانيا تحويل القرية الى منطقة صناعية كارثة كبيرة لأهالي المنطقة .. لتأثيرها على المنطقة الزراعية في القرية و سبب لانتشار الامراض .. ناهيك عن الزحمة الحالية التي لا تطاق !!
اين
اين الوزراء من توجيهات رئيس الوزراء فهم مقصرون
إي والله القريه الوحيده المظلومه بالبحرين مع أن فيها اراضي شاسعه ولكن لا حلول بالنسبه الى طلبات الوحدات الإسكانيه وبالنسبه الى طلبات القسائم السكنيه وعلى فكره يا وزارة الإسكان تستطيعون ضم طلبات الوحدات والقسائم السكنيه الى مشروع الرملي بعالي وتنحل المشكله
بوري منسيه
بوري من القرى المهمشه مطالبهم مشروعه ومحقه فأين العدل من ذلك استحواذ اراضي شاسعه من القريه لمتنفذين وتحويلها الى مشاريع تجاريه . القريه في خطر من ناحيه الصحه والامان والامور الاخرى نداء الى المعنيين في البلد التفتو الى القريه المنسيه فهم مواطنيين ولهم حقوق
محرقي : الله يفرج عليكم ويسهل اموركم يا اهالي بوري ، مساكين عيال الديرة يلهثون لطلب حقوقهم والمواطن الجديد بدون تعب ولا هم يحصل على البيت والوظيفه له وحق عياله بلمح البصر لكم الله يا عيال الديرة ( زمن غريب وعجيب)
اي والله
اكثر اراضي القرية مملوكة والاسكان متوقف والصرف الصحي غير مكتمل كل هذا غير سكن العزاب والكراجات ... يا أخي حتى حديقة او مرفق عام ماعندهم
البقالي
صدقت يامحرقي ولد البلد الاصلي مأكول حقه في هالديره