أكدت إيران والاتحاد الأوروبي أمس السبت (16 أبريل/ نيسان 2016) على فتح صفحة جديدة في العلاقات والالتزام بتنفيذ خطة العمل المشترك و(الاتفاق النووي).
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في ختام اجتماعهما في العاصمة الإيرانية (طهران)، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأعلن الطرفان أن أهدافهما المشتركة تتمثل في تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة وتطوير التعاون لدعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الرخاء والازدهار للشعب وتعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والتسوية السلمية للاختلافات.
واتفقت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الإيراني على تسهيل التعاون والتمهيد لفتح مكاتب تمثيل للاتحاد الأوروبي في إيران مستقبلاً وفقاً للقوانين الإيرانية، وقررا بهذا الشأن، إيفاد فريق اتصال من الاتحاد الأوروبي إلى طهران، بحسب البيان.
طهران - د ب أ
أكدت إيران والاتحاد الأوروبي أمس السبت (16 أبريل/ نيسان 2016) على فتح صفحة جديدة في العلاقات والالتزام بتنفيذ خطة العمل المشترك (الاتفاق النووي).
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ومسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني في ختام اجتماعهما في العاصمة الإيرانية طهران ، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأعلن الطرفان أن أهدافهما المشتركة تتمثل في تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة وتطوير التعاون لدعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الرخاء والازدهار للشعب وتعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والتسوية السلمية للاختلافات.
واتفقت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الإيراني على تسهيل التعاون والتمهيد لفتح مكاتب تمثيل للاتحاد الأوروبي في إيران مستقبلاً وفقاً للقوانين الإيرانية، وقررا بهذا الشأن، إيفاد فريق اتصال من الاتحاد الأوروبي إلى طهران، بحسب البيان.
وأكد الطرفان على استمرار المحادثات السياسية سنوياً على مستوى الوزراء وكذلك إجراء المشاورات على مستويات أعلى.
ولكن الاتفاق النووي مازال نقطة اهتمام مشتركة في المحادثات التي تستمر يوماً خاصة أجزاء الاتفاق التي لم تنفذ تنفيذاً كاملاً بعد.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع موغيريني « من الواضح أن الشعب الإيراني يريد رؤية أثر الاتفاق في حياته اليومية».
وأضاف «وبالتالي من الضروري أن تفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص بالتزاماتها ليس على الورق فقط وأن تزيل العقبات فيما يتعلق بالنظام المصرفي».
من جانبها، شددت موغيريني على أثر الاتفاق النووي على الشعب الإيراني، مشيرة إلى أنها توجهت إلى طهران « للقيام بعمل جوهري». وقالت «كانت رسالتي آخر مرة أن الدبلوماسية سوف تنجح» مشيرة إلى أن هذه هي زيارتها الثانية للبلاد خلال تسعة أشهر. وأضافت «ورسالتي الآن أن الدبلوماسية تنجح».
يذكر أن موغيريني وصلت برفقة مفوضي الاتحاد الأوروبي المسئولين عن الصناعة والنقل والطاقة والأبحاث والعلوم والتعليم والثقافة والمساعدات الإنسانية والبيئة إلى طهران في وقت مبكر أمس (السبت).
ومازالت هناك عقوبات أوروبية ضد إيران بسبب المخاوف فيما يتعلق بحقوق الإنسان. ولكن الاتحاد الأوروبي لم يطلب عقد اجتماع مع ممثلي المجتمع المدني الإيراني بسبب قصر مدة الزيارة، حسبما قال مسئول أوروبي بارز مشترطاً عدم الكشف عن هويته.
وقالت موغيريني «العقوبات الخاصة بحقوق الإنسان مختلفة عن تلك المتعلقة بالطاقة النووية التي جرى رفعها جميعاً. وينبغي تسوية الخلافات الخاصة بحقوق الإنسان عبر الحوار والتواصل».
العدد 4971 - السبت 16 أبريل 2016م الموافق 09 رجب 1437هـ