أعرب رئيس مجلس النواب احمد ابراهيم المُلا عن خالص تعازيه ومواساته لوزارة الداخلية وأهالي شهيد الواجب الوطني الذي استشهد مساء اليوم السبت (16 أبريل/ نيسان 2016) أثناء اداء الواجب الوطني إثر عمل إرهابي في قرية كرباباد، متمنياً الشفاء العاجل للجنود المصابين.
وأكد أن الموقف النيابي الواضح والثابت بدعم كافة الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والمكتسبات والممتلكات، مشددا على ان الارهاب ومن يسانده ويتكامل معه لن يفلح وسيلقى جزاءه القانوني ولن يتمكن من تحقيق غاياته المجرمة في تعطيل المشروع الاصلاحي او تخويف الشعب البحريني الذي يملك الولاء الصادق والارادة الحرة والاستعداد عن الذود عن وطنه ومصالحه ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن.
وأكد رئيس مجلس النواب ان التصدي للإرهاب والارهابيين غدت مسئولية مجتمعية هامة، وان التضامن ودعم رجال الأمن والداخلية وحفظ النظام واجب وطني ويجب تفويت الفرصة امام كل عابث ومجرم وارهابي وداعم له، وان مملكة البحرين قادرة على تجاوز كافة التحديات من اجل مستقبل الوطن.
وقال رئيس مجلس النواب إن مملكة البحرين وبقيادة جلالة الملك ستمضى قدماً نحو حماية الوطن من الاٍرهاب والتطرف والعنف، والدفاع عن المشروع الاصلاحي والمسيرة الديمقراطية، من خلال الوقفة الشعبية المخلصة والصادقة وعبر التمسك بالوحدة الوطنية بين كافة أفراد المجتمع وبتطبيق القانون ضد من تسول له نفسه في ممارسة الاٍرهاب ضد البحرين وشعبها.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن تضامن دول العالم الاسلامي مع مملكة البحرين في القمة الاسلامية التي عقدت مؤخرا في اسطنبول كشفت للجميع خطورة التدخلات الخارجية والأعمال الإرهابية التي كانت ولا تزال تتعرض لها البلاد، وأن من يدعم الإرهابيين من دول ومنظمات أصيبت بالخيبة والهزيمة وهددت بمزيد من العنف والتطرف ضد الدول والمجتمعات التي تتصدى لإرهابها ومخططاتها ومزاعمها.