أفاد ناشطون سوريون بأن فريقا أمميا دخل اليوم السبت (16 أبريل/ نيسان 2016)، بلدة داريا التي تحاصرها القوات السورية الحكومية وتقع قرب العاصمة دمشق؛ لتقييم الوضع الإنساني هناك.
وقال ناشط محلي يدعى فادي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إن الفريق، الذي تقوده خولة مطر الناطقة باسم المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا، دخل بلدة داريا بعد الحصول على تصريح من الحكومة.
ويذكر أن داريا تخضع للحصار منذ .2012
وأضاف فادي: " لقد أرينا وفد الأمم المتحدة الواقع داخل داريا. ونأمل أن يعملوا على جلب المساعدات إلى بلدتنا في القريب العاجل ".
ورغم دخول اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية حيز التنفيذ على نطاق واسع منذ شباط/ فبراير، رفضت الحكومة السورية السماح لقوافل المساعدات الأممية بالدخول إلى بعض المناطق الخاضعة للحصار من جانب قواتها، بما في ذلك داريا.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن مسؤولي الأمم المتحدة لم يسلموا مساعدات إلى البلدة اليوم السبت.
وأضاف عبر الرحمن "لقد ذهبوا إلى هناك لتقييم الوضع الإنساني المأساوي".