أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي أن نسبة الدمار التي أفرزتها معارك ضد تنظيم داعش في مدينة هيت العراقية بلغت 20 بالمئة.
وقال الراوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن" هذه النسبة جاءت بسبب عبث تنظيم داعش في البنى التحتية وكذلك تفجير بعض المؤسسات الحكومية والعديد من منازل المواطنين بسبب منهج التخريب الذي يمارسه فضلا عن نشر الالغام والعبوات الناسفة على الطرق العامة والخدمية والمباني في المدينة التي انفجرت منها في المعارك"، وأشار إلى "دور عناصر الجهد الهندسي في تفكيك الألغام وتطهير المدينة".
وأضاف أن "هذه النسبة تعتبر إيجابية مقارنة بالرمادي التي كانت 80 بالمئة"، موضحا أن "مشاركة طيران التحالف الدولي والعراقي الناجحة و العمليات العسكرية البرية المركزة ساهمت في تقليل حجم الخسائر في المباني والدور والمشاريع في مناطق مختلفة من قضاء هيت" .
وأكد الراوي على "السعي والعمل على تأهيل مدينة هيت بشكل جيد حتى يتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم وإعادة الحياة إلى مدينتهم".
وحسب مصادر أمنية من داخل المدينة فإن القوات الأمنية خصصت لجان عسكرية من عناصر الجهد الهندسي لتطهير شامل لكافة المناطق التي تم تحريرها في هيت".
وقال النقيب شهاب النمراوي لـ (د.ب.أ) إن "القوات الأمنية بالتعاون مع حكومة الأنبار خصصت كوادر من وحدات الجهد الهندسي لإزالة الألغام عن الطرق العامة والخاصة في هيت حتى يتم ازالة كافة الالغام التي كان تنظيم داعش قد زرعها في وقت سابق" .
وأضاف أن "القوات الامنية تستعد الآن لمعارك جديدة ضد معاقل الإرهابيين في مناطق حزيرة هيت والتي تقع على نهر الفرات من الجهة المعاكسة لمدينة هيت وطرد عناصر داعش منها حتى يتم ابعاد الخطر عن المدينة لتتمكن حكومة الانبار من اعادة العوائل إليها" .
وكانت هيت معقل تنظيم داعش تحت سيطرة التنظيم منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2014 وتم تحريرها يوم أمس الأول.