دافع كلاوديو رانييري مُدرب ليستر سيتي عن مسيرته الحافلة بقرارات الاستغناء عن خدماته وخيبات الأمل لعدم الفوز بالألقاب، بحسب ماذكره موقع "جول" الإلكتروني اليوم السبت (16 أبريل/ نيسان 2016).
ويُعتبر رانييري من الأسماء البارزة بين المُدربين الإيطاليين إلا أنه لم ينجح حتى الآن في الفوز بلقبٍ كبير وربما قد حان الوقت ليُحقق هذا الإنجاز مع الثعالب.
وفي حوارٍ مع صحيفة ريبوبليكا تحدث رانييري عن مسيرته "لم يمنحني أحدًا شيئًا في هذه الحياة، لقد بدأت من الصفر، بدأت مع فيجور لاميزيا في دوري الهواة ثم صعدت مع كالياري من السيري سي إلى السيري آ، فزت بعد ذلك بعدة ألقاب وبكأس إيطاليا".
وأضاف "بدأت مع نابولي عندما رحل عنهم دييجو أرماندو مارادونا وعشنا الكثير من اللحظات المرضية منها الفوز على فالنسيا 5-0 في كأس الاتحاد الأوروبي ثم دربت فيورنتينا لأربع سنوات وتأهلت معهم إلى السيري آ وفزت بكأس إيطاليا وكأس السوبر ووصلت إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام برشلونة".
"دربت فالنسيا، أتلتيكو مدريد وتشيلسي قبل أن أعود إلى بارما الذي كان يُعاني كثيرًا وأنقذته من الهبوط، مع يوفنتوس تمت إقالتي رغم أن الفريق كان في المركز الثالث وقريب جدًا من المركز الثاني لكني أتفهم الأمر، كان هناك الكثير من سوء الفهم".
"مع روما بدأت مهمتي في الأسبوع الثالث وحققت 80 نقطة وخسرت الاسكوديتو في الجولة الأخيرة لإنتر مورينيو لكن الأجواء كانت غريبة في الموسم الثاني، سألت اللاعبين إنو كانوا يُريدوني أن أتنحى والجميع قال ‘لا’ لكن بعد الخسارة 4-3 أمام جنوى قلت وداعًا للجميع".
رانييري أشرف على تدريب إنتر بين سبتمبر 2011 ومارس 2012 ورغم قصر الفترة إلا أن صاحب الـ 64 عامًا تلقى الكثير من الانتقادات عنها.
"لقد بدأنا بشكلٍ جيد وحققنا سبعة انتصارات متتالية ليبدأ التفكير بأهدافٍ كبيرة لكنهم في الوقت نفسه تخلوا عن فيليب كوتينيو وتياجو موتا وفي النهاية ألقوا اللوم عليّ، بإمكاني القول إني المدرب الوحيد الذي درّب إنتر ولم تشترِ له الإدارة أي لاعب".
"على أي حال، ذهبت إلى موناكو وفزت معه بلقب دوري الدرجة الثانية وفي الموسم الثاني أنهينا البطولة في المركز الثاني بـ 80 نقطة خلف باريس سان جيرمان المدعوم من شيوخ العرب".
"هل كنت فاشلًا في مسيرتي؟ لا أقول هذا، الناس يقولون إن رانييري لم يفز بالكثير من الألقاب لكن علينا أن نتحدث أيضًا عن الظروف التي عانت منها بعض الفرق خلال فترة تواجدي معها ولا أعتقد أن أولئك الذين جاؤوا بعدي قد نجحوا".
بل انت من انجح المدربين ودائما ما قدت الفرق في أوضاع صعبة