قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت (16 ابريل/ نيسان 2016) إن على تركيا وجارتها إيران العمل معا للمساعدة في مكافحة الإرهاب والطائفية اللذين تعاني منهما منطقتهما.
وبين أنقرة وطهران انقسامات عميقة حيال وجهة نظرهما بشأن الحرب السورية لكنهما يتطلعان لتعزيز العلاقات التجارية بعد أن رُفعت العقوبات الدولية عن إيران في يناير/ كانون الثاني. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في أنقرة قال أردوغان إن من مصلحة البلدين تقليل الخلافات في الرأي بينهما للحد الأدنى.
وقال أردوغان "يجب أن نعمل معا لتخطي مشكلات الإرهاب والطائفية والأزمات الإنسانية المتعلقة بالصراعات التي تهز منطقتنا". وإيران حليف استراتيجي قوي للرئيس السوري بشار الأسد منذ بدء الانتفاضة ضد حكمه بينما تقف تركيا بين أشد المنتقدين له وتساند معارضيه وتوفر الملاذ لمقاتلين من المعارضة.
وتستورد تركيا كميات كبيرة من الغاز الطبيعي من إيران وتتطلع البلدان لتعزيز الروابط التجارية والمصرفية بينهما بهدف زيادة التجارة الثنائية بينهما إلى ثلاثة أمثال لتصل قيمتها إلى 30 مليار دولار سنويا خلال السنوات المقبلة.
الاسد
اسبوع بس ... وبتشوفون التوجه معاكس .. كل واحد ما يأمن الثاني
روحاني سحب على بوتين و حضر القمة الإسلامية في تركيا متجاهلا تحذيرات بوتين أن تركيا غير آمنة للسياحة! و لا بعد عقد اجتماعه مع أردوغان (يعني روحاني مو مصدق بوتين أن أردوغان يدعم داعش!!).
المفاجئة ليست هنا ... المفاجئة أن رئيس بلروسيا (روسيا البيضاء) حضر أيضا في تركيا و التقى أردوغان ... يعني حتى أصدقاء بوتين الشيوعيين الأرثودوكس ما يصدقونه!!
اشرب يا بوتين! أصدقائك سحبوا عليك.