قال نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ فيصل بن راشد بن عيسى آل خليفة إن مملكة البحرين قدمت نموذجاً فريداً في المحافظة على البيئة وحمايتها عبر قوانين واستراتيجيات العمل في مجال البيئة وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج واستضافة نخبة من المعارض والمؤتمرات التي تهدف إلى حماية الحياة البيئية وصيانة الموارد الطبيعية.
ورفع فائق الشكر وعظيم الامتنان إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة الثقة الملكية الغالية من جلالته بتعيينه نائبا لرئيس المجلس الأعلى للبيئة، معرباً عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية.
وأكد أنه سيظل على الدوام عند حسن ظن القيادة لتطوير مسيرة المحافظة على البيئة في المملكة، مشيراً إلى أن تعيينه نائباً لرئيس المجلس الأعلى للبيئة يمثل الدافع الأكبر من أجل بذل كل الجهد للارتقاء بهذا القطاع الذي أرسى دعائمها عاهل البلاد، وسط دعم واضح من قبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وشهدت اهتماماً بالغاً من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأشار إلى أنه سيعمل جاهداً من أجل تنفيذ استراتيجية المجلس الأعلى للبيئة برئاسة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة والعمل على حماية البيئة البحرينية وتنميتها والتي تتم عن طريق تكامل السياسات والنظم في المملكة والتي تحقق الإتقان في الأداء، وبناء القدرات وتعزيز الوعي والشراكة المجتمعية وصولاً للاستدامة في حماية البيئة عبر سياسات واضحة المعالم.
وأكد أن ما حققه المجلس الأعلى للبيئة من خطوات مهمة في مسيرة العمل البيئي والتي نالت بها مملكة البحرين مكانة طيبة بين الدول المهتمة بحماية البيئة، جاءت انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لجلالة الملك، بالإضافة إلى تنفيذ رؤية مملكة البحرين 2030 التي تضمنت، في ركائز عديدة في التنمية البيئية، الحفاظ على البيئة لضمان الاستدامة البيئية.
ونوه إلى أنه سيسعى إلى مواصلة العمل على نقل رؤية مملكة البحرين لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وتنويع مصادر الطاقة والتي تشمل الحلول المتجددة والبديلة سعياً للمحافظة على البيئة عبر جهد وطني متكامل في مجال المحافظة على البيئة، داعياً سموه إلى مواصلة الجهد والعمل خلال الفترة المقبلة للمحافظة على الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في سبيل حماية البيئة وصيانتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها مملكة البحرين، معرباً عن ثقته بدعم جميع القطاعات للمجلس الأعلى للبيئة في سبيل المحافظة على المكتسبات التي جعلت من الحرين أنموذجاً عالمياً في المحافظة على البيئة.