قال رئيس لجنة دولية من المحققين المستقلين يوم أمس الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016) إن خبراء اللجنة اضطروا لإنهاء تحقيقاتهم في اختطاف والقتل المفترض لـ43 طالبا في المكسيك.
وأوضح جيمس كافالارو رئيس لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الانسان أن الحكومة المكسيكية لم تمدد تفويض اللجنة.
وكان 43 طالبا يدسون في كلية لتدريب المعلمين في بلدة ايوتزينابا في ولاية جيريرو قد فقدوا في مدينة إجوالا في 26 أيلول/سبتمبر 2014 .
وقد تم التعرف على رفات واحد فقط من الطلاب من خلال اختبارات الحمض النووي حتى الآن، وتم تحديد هوية شخص آخر بدرجة أقل من اليقين.
ولم يتضح حتى الآن ما حدث فعليا للطلاب، وهناك قدر كبير من الشكوك بشأن الرواية الرسمية للحكومة.
وكانت الرواية الأصلية للأحداث من قبل الحكومة المكسيكية هي أن الطلاب اعتقلوا بواسطة عناصر الشرطة البلدية في إجوالا وقتلوا على أيدي أفراد عصابة "جيريرو يونيدوس" وأن العصابة أحرقت جثثهم في مكب للقمامة في كوكولا بجنوب المكسيك.
وطالب أقارب الضحايا بتمديد تفويض محققي لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان نظرا لأنهم فقدوا الثقة في سلطات الدولة.
وقد أعربت اللجنة عن "أسفها بشدة لأن الدولة المكسيكية أظهرت موقفها بعدم تمديد تفويض فريق الخبراء وإنهاء الاتفاق، على الرغم من أن الأهداف- وفي المقام الأول، تحديد مكان وجود الطلاب المفقودين - لم يتم تحقيقها."
ومع ذلك تعهدت اللجنة بمتابعة هذه القضية حتى يتم حلها تماما.