قتل عنصران في القوات الليبية الموالية للبرلمان المعترف به دوليّاً وأصيب ثلاثة آخرون بجروح أمس الجمعة (15 إبريل/ نيسان 2016) في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة جنوب غرب مدينة بنغازي، بحسب ما ذكر متحدث عسكري. وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) العملية متحدثاً عن خمسين قتيلاً.

وقال المتحدث باسم كتيبة تابعة للقوات التي يقودها الفريق اول خليفة حفتر، منذر الخرطوش لوكالة «فرانس برس»: «وقعت عملية انتحارية بسيارة مفخخة في محيط مقبرة الهواري أدت إلى استشهاد جنديين واصابة ثلاثة آخرين».

وتقع المقبرة جنوب غرب بنغازي على بعد نحو 10 كيلومترات من وسط المدينة، على مقربة من منطقة النواقية ومصنع الاسمنت الذي تسيطر عليه مجموعات مناهضة لقوات حفتر.

وأعلن تنظيم «داعش» المتطرف في بيان تناقلته حسابات متشددة على موقع «تويتر» أن أحد عناصره نفذ أمس عملية انتحارية في محور النواقية حيث تمكن من تفجير سيارته المفخخة بين تجمع عسكري «كبير». وزعم التنظيم ان العملية أدت إلى «هلاك نحو 50 مرتدا وتدمير 15 عربة».

في إطار متصل، ذكرت مسودة بيان أطلعت عليها وكالة «رويترز» أن الاتحاد الأوروبي لمح إلى أنه سيدرس إرسال عناصر أمنية إلى ليبيا للمساعدة في تحقيق الاستقرار إذا ما طلبت الحكومة الليبية الجديدة المدعومة من الأمم المتحدة ذلك.

ومن بين أسباب هذه الخطوة المخاوف من تدفق موجة جديدة من المهاجرين على إيطاليا من ليبيا ما لم يتم استعادة القانون والنظام قريبا في البلاد.