وجدت وزيرة النقل البلجيكية الليبرالية الفرنكوفونية جاكلين غالان نفسها مضطرة الى تقديم استقالتها بعد أن اتهمتها المعارضة بإهمال تقارير تحذر من «ثغرات خطيرة» في أمن مطارات بلجيكا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الاعتداءات التي استهدفت بروكسل.
وقدمت الوزيرة استقالتها إلى الملك فيليب الذي قبلها، وفق بيان صدر عن القصر الملكي أمس الجمعة (15 ابريل/ نيسان 2016). وقالت خلال مؤتمر صحافي: إن «الغموض المسرحي المدبر خلال الساعات الماضية يمنعني من مواصلة العمل على ملفاتي بهدوء».
وبعد يومين من التوتر المتصاعد، قرر رئيس الوزراء شارل ميشيل، وهو ليبرالي وفرنكوفوني مثل غالان، التخلي عن الوزيرة التي واصل حتى وقت قريب دعمها على رغم الاتهامات الموجهة إليها بعدم الكفاءة منذ بدأت الحكومة مهماتها في (أكتوبر/ تشرين الأول 2014).
وخلال عامين شابتهما صعوبات في وزارة «النقل»، ارتكبت الوزيرة البالغة 42 عاماً وتتمتع بشعبية كبيرة في منطقتها (فهي رئيسة بلدية جوربيز قرب مونس) ولا تملك اي خبرة وزارية، الكثير من الأخطاء، بينها ذلك المتعلق بالمبالغ التي تم ادخارها في قطاع السكك الحديد، فضلاً عن منحها عقداً عاماً لمكتب محاماة في ظروف مريبة، وإعلانها عن طريق الخطأ التخلي عن شبكة النقل في محيط بروكسل وهو مشروع منتظر منذ أكثر من عشرين عاماً.
العدد 4970 - الجمعة 15 أبريل 2016م الموافق 08 رجب 1437هـ
و العقاب خلاص ملغي
انزين و بعد الاستقالة ما في حساب على التقصير