اكد الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر اليوم الجمعة (15أبريل/نيسان 2016)، انه "مستعد" للذهاب الى الولايات المتحدة للادلاء بشهادته خلال محاكمة المسؤولين السابقين في الفيفا المتهمين من قبل القضاء الاميركي بقضايا فساد.
وخلال حديث مع وكالة فرانس برس وردا على سؤال حول استعداده للذهاب والادلاء بشهادته في هذه القضية، قال بلاتر "بالتأكيد. عندما يحتاجون الي للدفاع عن الفيفا، ساكون مستعدا".
ويرغب القضاء الاميركي بفتح القضية المتعلقة بفضيحة الفساد التي تهز الفيفا وتورط فيها العديد من المسؤولين السابقين على أعلى المستويات في الفيفا، اواخر شباط/فبراير 2017.
لكن القضاء المكلف البت في هذه الفضيحة اعلن الخميس انه قد يؤخر قراره بشأن موعد بدء القضية في نيويورك.
وكانت الهيئة القضائية في الفيفا اوقفت في 21 كانون الاول/ديسمبر الماضي بلاتر 8 سنوات عن ممارسة اي نشاط بسبب سوء استعمال منصبه في "دفعة غير شرعية" لمبلغ 8ر1 مليون يورو (2 مليون فرنك سويسري) الى رئيس الاتحاد الاوروبي، الفرنسي ميشال بلاتيني في عام 2011 عن عمل استشاري قام به الاخير بين 1999 و2002.
وتقدم بلاتر باستئناف امام لجنة الاستئناف في الفيفا التي خفضت العقوبة من 8 الى 6 سنوات في 24 شباط/فبراير، ثم باستئناف آخر امام محكمة التحكيم الرياضي في 17 آذار/مارس الحالي.
بلاتيني امام المحكمة اواخر الشهر وتعرض بلاتيني لعقوبة مماثلة، وحذا حذو بلاتر فتم تخفيض العقوبة الى 6 سنوات ايضا، واستأنف بدوره القرار امام محكمة التحكيم الرياضي التي قررت الاستماع اليه في 29 نيسان/ابريل الحالي.
وعلق بلاتر (80 عاما) على هذا الامر بالقول "انه خبر سار ان تقدم محكمة التحكيم الرياضي موعد جلسة الاستماع الى بلاتيني، واعتقد بانها ستنظر في حالتي بعد ذلك بقليل".
واضاف "اعتقد باننا سنتكلم امام محكمة التحكيم الرياضي عن العدالة وليس عما يقال، اي انه على القضاء ان يثبت ان المتهم مذنب وليس العكس انه على المتهم ان يثبت براءته".
وحتى لو لم ترفع العقوبة عنه، اكد بلاتر نيته الذهاب الى روسيا لحضور مونديال 2018 بناء على دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وختم "لدي الدعوة للذهاب الى روسيا وساذهب. الذهاب الى روسيا لا يعني ابدا اني ذاهب لاشاهد مباريات كرة القدم. لا احد يستطيع منعي من السفر. اذهب الى اين اشاء".