في ظل التحولات الأيدلوجية للإعلام المعاصر، وما يرافقه من أبعاد حول الهوية الثقافية في وسائل الاتصال، يستضيف بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام والاتصال هيفاء أبو غزالة، في محاضرة موسومة بــ" دور الإعلام في مكافحة الإرهاب"، وستطرح بعض من القضايا الشائكة التي توارد على جميع الأسئلة، والتي تدور في رحى أهمية دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، وميثاق الإستراتيجية الإعلامية العربية، إلى جانب تطوير الخطاب الإعلامي، وترسيخ مجموعة القيم والمبادئ المهنية والأخلاقية الخاصة بالإعلام، ومواكبة كافة المستجدات الإقليمية والدولية ليكون الإعلام منصة عربية، يكون ذلك ضمن الموسم الثقافي "من يؤمن بالمستحيل يربح معركة يراها الجميع خاسرة"، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة 2016، يوم الإثنين 18 أبريل/ نيسان 2016، عند الساعة الثامنة مساءً، في بيت الزايد.
تجدر الإشارة إلى أن هيفاء أبو غزالة شغلت العديد من المناصب، فهي مساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس لقطاع الإعلام والاتصال، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للمجتمع المدني، وممثلة الأردن لمنظمة المرأة العربية وعضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة، و تولت وزارة السياحة والآثار العام 2011 وكانت عضو في مجلس الأعيان الأردني العام 2007 وشغلت منصب الأمين العام المجلس الوطني لشئون الأسرة والمديرة الإقليمية لليونفيم لمدة اثنى عشر عاماً، وتم اختيارها عضو في اللجنة الدولية للأمم المتحدة لمنتدى المنظمات الغير حكومية للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة كضابط اتصال عن المنطقة العربية، كما شغلت عدداً من المناصب البارزة في الأردن. وعملت أستاذة في برنامج دراسات المرأة في الجامعة الأردنية .
لأكثر من ثلاثة عقود، لعبت أبو غزالة دوراً محورياً كبيراً علي صعيد المنطقة العربية في عملية الإصلاح السياسي والتشريعي وتحليل قضايا النوع الاجتماعي والتخطيط الاستراتيجي والتنمية وحقوق الإنسان والأمن والسلام.
رشحت العام 2005 لجائزة نوبل للسلام بعد تسميتها من قبل المنظمة الدولية "ألف امرأة من أجل جائزة نوبل للسلام 2005".
ويُذكر أن أبو غزالة حائزة على العديد من الأوسمة وجوائز القيادة النسائية الإقليمية والدولية البارزة ، إلى جانب نيلها على شهادتي دكتوراه في علم النفس والتربية ، وشهادة ماجستير في الإرشاد التربوي.
لها العديد من الكتب والدراسات باللغتين العربية والإنجليزية في مواضيع حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي والتنمية والإدارة والتعليم والإرشاد التربوي ، كما قامت بإعداد العديد من الاستراتيجيات على المستويات الوطنية والإقليمية ، أبرزها الإستراتجية الإقليمية لمناهضة العنف ضد المرأة ، والإستراتيجية الإقليمية للمرأة والأمن والسلام والإطار الإقليمي لحماية المرأة من العنف ، وهي عضو في العديد من المنظمات الوطنية والدولية.
