اتهم نشطاء من سنجار سكان القرى العربية المجاورة لقضاء سنجار بارتكاب جرائم بشعة في القضاء، بعد ان تم العثور على ملابس وخصلات شعر والبومات صور تعود لنساء ايزيديات مختطفات في منازل السكان العرب، وفي القرى العربية المجاورة لسنجار.
وقال الناشط الايزيدي فيصل شنكالي لـوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) انه "بعد تحرير ناحية سنون والقرى التابعة والمجاورة لها ومنها القرى العربية، عثرنا على ملابس نسائية كردية والبومات صور وايضا خصلات شعر لنساء ايزيديات في قرى خازوكا و رجم العبد و بير قاسم وتل مشرف".
واضاف "ما عثرنا عليه في تلك القرى العربية المجاورة لنا تؤكد وبشكل قاطع تورط سكان تلك القرى في خطف وسبي النساء الايزدييات".
واوضح انه "الداعشي الغريب وبالأخص الأجانب منهم لا يعرفون أي شيء عن قضية خطف وسبي النساء الايزيديات ولم يكن يعرف اصلا ولم يأتي لهذه الغاية الى سنجار، لذا فان جرائم الخطف والسبي والاغتصاب قام بها السكان المجاورون والقريبون من سنجار، ونحن نمتلك المئات من الوثائق والدلائل التي تؤكد مشاركة الكثير من العرب المجاورين لنا مع داعش في ارتكاب جرائم بحق الايزديين وخاصة النساء".
من جانبه، قال الناشط فرحان حجي "نحن كنا في مجمع سيبا شيخدري عندما دخل داعش لسنجار، واثناء هروبنا الى الجبل شاهدنا جيراننا العرب الذين نعرفهم قد قتلوا الرجال واخذوا النساء في وقت لم يكن عناصر التنظيم قد وصلوا الى تلك المناطق، ونعرف الكثير من هؤلاء بأسمائهم".
وأكد ان "السكان العرب في سنجار وجوارها هم من ارتكبوا تلك الجرائم بحق الايزيديين".
هذا كلة كذب وتلفيق ضد العراقيين
كانوا عايشين معكم في سبات ونبات وبتخلفوا صبيان وبنات
الداعش الاجنبي لايعرف لماذا اتى ( اتمزحون )
كل مايحدث في العراق وسوريا من خطف للنساء سواء ايزيديات او اخرين
كان قد عرف من جهاد النكاح والدواعش اخذوا تلك الفتاوي
فعن الكذب
لا عجب
العراقيين وما ادراك ما العراقيين